20 رمضان ذكرى رحيل الشخصية الوطنية والرياضية القيادية إبراهيم الحبشي
> كتب / فهمي باحمدان
> * اليوم الـ 20 من شهر رمضان 1441 يصادف الذكرى السادسة ، لوفاة الشخصية الرياضية والوطنية المخلصة والفذة الأستاذ القدير الفقيد والمغفور له بإذن الله تعالى (إبراهيم أحمد الحبشي) طيب الله ثراه.
* ابراهيم الحبشي الشخصية الوطنية التي عملت بصمت، وقدم عصارة جهده ، كلاعب وإداري وقيادي في الاتحاد اليمني العام لكرة القدم بعد أن فاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العام في عهد الراحل (محمد عبد اللاه القاضي) رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم حينها ، وفي العام 2004 عين مديراً عاماً لمكتب وزارة الشباب والرياضة في ساحل حضرموت.
* ترأس الفقيد إبراهيم الحبشي عدداً من البعثات الرياضية والوفود المشاركة خارجيا من : منتخبات وطنية لكرة القدم وبعثات شبابية وكان خير سفير للوطن بحكم ما يتمتع به من مميزات خاصة وأخلاق عالية ولباقة وحكمة ، ميزته عن الكثيرين، وكان رحمه الله من الشخصيات التي تحرص على إسعاد الرياضيين والشباب وتعمل على المساهمة في خدمتهم ، وتحقيق الإنجازات لهم ، ولذلك كان فوزه بمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة الوطني وتعيينه فيما بعد مديراً عاماً لمكتب الشباب والرياضة في الساحل من المناصب التي كان يستحقها بكل جدارة.
* في أواخر العام 2014م بدأ المرض ينخر جسمه ، وكان أن قدم استقالته أكثر من مرة، بحكم أنه غير قادر على الإيفاء بالتزامات عمله أمام شريحة الرياضيين والشباب ، بحكم منصبه في أعلى هرم الرياضة الحضرمية ، غير أن كل استقالة تقدم بها ، كانت ترد بالرفض من قبل السلطات، إلى أن بدأ المرض يأخذ من عافيته الكثير، وحينها توقف مكرهاً عن العمل واستقال بعد أن ازدادت حالته سوءًا ، حتى وافاه الأجل في مثل هذا اليوم الـ 20 من شهر رمضان 1436 الموافق 7 يوليو 2015م في مستشفى إبن سيناء في المكلا ، متأثراً بفشل كلوي لازمه كثيراً ، وقد تم دفن جثمانه الطاهر في نفس اليوم في مقبرة باعبود أحد أحياء منطقة الشرج ، بحضور مهيب من القيادات الرياضية والشبابية ومنتسبي الأندية والاتحادات والكشافة.
* حصل (الفقيد إبراهيم أحمد الحبشي) في حياته على العديد من الأوسمة والشهادات ، كما حقق الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية ، وفي هذه الأيام المباركة نبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته.
* ابراهيم الحبشي الشخصية الوطنية التي عملت بصمت، وقدم عصارة جهده ، كلاعب وإداري وقيادي في الاتحاد اليمني العام لكرة القدم بعد أن فاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد العام في عهد الراحل (محمد عبد اللاه القاضي) رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم حينها ، وفي العام 2004 عين مديراً عاماً لمكتب وزارة الشباب والرياضة في ساحل حضرموت.
* ترأس الفقيد إبراهيم الحبشي عدداً من البعثات الرياضية والوفود المشاركة خارجيا من : منتخبات وطنية لكرة القدم وبعثات شبابية وكان خير سفير للوطن بحكم ما يتمتع به من مميزات خاصة وأخلاق عالية ولباقة وحكمة ، ميزته عن الكثيرين، وكان رحمه الله من الشخصيات التي تحرص على إسعاد الرياضيين والشباب وتعمل على المساهمة في خدمتهم ، وتحقيق الإنجازات لهم ، ولذلك كان فوزه بمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة الوطني وتعيينه فيما بعد مديراً عاماً لمكتب الشباب والرياضة في الساحل من المناصب التي كان يستحقها بكل جدارة.
* في أواخر العام 2014م بدأ المرض ينخر جسمه ، وكان أن قدم استقالته أكثر من مرة، بحكم أنه غير قادر على الإيفاء بالتزامات عمله أمام شريحة الرياضيين والشباب ، بحكم منصبه في أعلى هرم الرياضة الحضرمية ، غير أن كل استقالة تقدم بها ، كانت ترد بالرفض من قبل السلطات، إلى أن بدأ المرض يأخذ من عافيته الكثير، وحينها توقف مكرهاً عن العمل واستقال بعد أن ازدادت حالته سوءًا ، حتى وافاه الأجل في مثل هذا اليوم الـ 20 من شهر رمضان 1436 الموافق 7 يوليو 2015م في مستشفى إبن سيناء في المكلا ، متأثراً بفشل كلوي لازمه كثيراً ، وقد تم دفن جثمانه الطاهر في نفس اليوم في مقبرة باعبود أحد أحياء منطقة الشرج ، بحضور مهيب من القيادات الرياضية والشبابية ومنتسبي الأندية والاتحادات والكشافة.
* حصل (الفقيد إبراهيم أحمد الحبشي) في حياته على العديد من الأوسمة والشهادات ، كما حقق الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية ، وفي هذه الأيام المباركة نبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته.
