أسئلة وأفكار

> * هل ما يدور في أبين له علاقة بتنفيذ (اتفاق الرياض)؟ أو مرتبط بمكافحة الأوبئة؟ أو باستعادة الدولة؟ أم له علاقة بصراعات قروية وشخصية مازالت هي المحرك والزاد لأغلب الحروب اليمنية؟
هل يرغب فعلا الرئيس هادي وموظفوه العودة إلى اليمن لمواجهة المواطنين وتلبية احتياجاتهم؟ وهل لديهم القدرة والكفاءة والإمكانات لصراع من أجل الناس لا على حسابهم؟

هل إعلان المجلس الانتقالي (الإدارة الذاتية) اعتباطي أم مدروس؟ هل لديه أي قدرات ذاتية أو إمكانات مادية لتنفيذه؟ هل يستطيع أن ينقذ الناس بمجرد إعلان استثنائي لا سند له على الارض؟ هل هو قرار جرت دراسة كل مترتباته؟
منذ اليوم الذي سبق التوقيع على (اتفاق الرياض) قلت أنه غير قابل للتنفيذ ، وأنه أول اتفاق لم يناقشه الطرفان بل عبر وسيط ، وأن وضع سقف زمني لكل مراحله كان خطأ سياسيا ، كما أوقع الطرفين أمام معضلة كيف سيقبلان التعامل مع بنوده المقيدة لهما والتنازلات المفروضة عليهما.

الرياض تدرك الكلفة السياسية لفشل (الاتفاق) والثمن المادي لتنفيذه ، فأيهما أقل ضررا؟ وعليها هي وحدها التصريح عن مكامن الخلل وعلاجها قبل أن تخرج الأوضاع عن سيطرة الجميع، وحينها لن تبقى إلا الجماعات المسلحة المنظمة.
هذه أسئلة وأفكار لو استطاع أحد الإجابة عليها فعندها سنعرف خاتمة هذه الحروب وسندرك مصيرنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى