تجار يشكلون تكتلا خيريا لإنقاذ عدن من الأوبئة

> عدن «الأيام» خاص

> أعلن قرابة مائة تاجر ورجال أعمال بعدن عن إنشاء تكتل خيري إنقاذي تحت مسمى "لأجل عدن"، لإنقاذ أهالي العاصمة من كارثة الأمراض والأوبئة القاتلة التي تفتل بالعشرات يومياً، عبر خطط تدخل مباشرة منه لدعم الخدمات الطبية وإعادة افتتاح المشافي والمراكز الطبية، بكل ما يمكنها من استقبال وعلاج الحالات المرضية بالحميات المميتة المتفشية اليوم بعدن، وتقديم المساعدات الطبية اللازمة لهم.

وأكدت هيئة التكتل وصول رأس ماله الأولي إلى 250 مليون ريال، مخصصة لتقديم أدوات الدعم الطبي العاجل وتوفير الإمكانيات الصحية الأساسية لانتشال القطاع الصحي المنهار بعدن، حسب الإمكانيات المالية المتاحة لديه.

وأعلن التكتل افتتاح حسابات خيرية له في أكثر من شركة صرافة وعلى النحو التالي:

القطيبي: 122590000، عدن للصرافة: 122888889، الاعتماد للصرافة: 2311573. وذلك من أجل تمكين كل التجار وفاعلي الخير من الإسهام في إنجاح المبادرة الإنسانية الإنقاذية الهادفة إلى تقديم أشكال الدعم الطبي الممكنة والتي تكفل إعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية بعدن، وتزودها بكوادرها والمساعدات الصحية والأدوية والأدوات الوقاية والحوافز المالية لطواقمها، كلاً حسب درجته وطبيعة عمله وساعات العمل الراغب بأدائها.

وأوضحت هيئة التكتل المكونة من:
1 - رائد عبدالله النقيب رئيساً، 2 - أبكر البسيسي نائباً، 3 - كارم السراري مديراً تنفيذياً للمبادرة، 4 - السيد حسن البحر المدير المالي والإداري للمبادرة، 5 - زكريا أحمد عبدالحفيظ مسؤولاً تنفيذياً ثانياً، 6 - عبود البسيسي منسقاً عاماً.

وتكونت اللجنة التنفيذية لمبادرة التكتل من:
1 - خضر النقيب، 2 - صلاح الجبوري، 3 - زين النقيب، 4 - د.علي صالح داحي.

جمعها 1200 أنبوبة أكسجين و600 بدلة واقية لطواقم العمل الطبي، تم توريدها من الخارج على حساب تجار وفاعلي خير بالتكتل، إضافة إلى تمكنه من إعادة افتتاح المركز الطبي الحكومي بالشيخ عثمان، وتكليف مندوبين لتقديم كل احتياجات المركز الأساسية وطاقمه، لتسيير العمل وصرف الحوافز المالية لكل العاملين وفق درجاتهم ومراكزهم وعدد النوبات التي يرغبون بتوليها، بعد استقبال المركز لقرابة 500 حالة منذ إعادة افتتاحه.

وأوضحت إدارة التكتل أنها اتفقت مع إدارة مستشفى 22 مايو بالمنصورة على توفير كل أدوات الحماية والمعدات اللازمة، لإعادة طاقمه الطبي لتشغيل المستشفى الحكومي وتمكينه من استقبال كل الحالات المرضية واعتماد الحوافز المالية لموظفيه وفق هيكلهم الإداري ومراكزهم الوظيفية، ونجحت في إعادة افتتاحه وتكليف مشرفين لتولي مهام مراقبة العمل وتوفير أية احتياجات عملية لازمة.

وأكد التكتل أنه تواصل مع مديرة مستشفى الصداقة الحكومي واتفق معها وإدارته الجديدة على إعادة افتتاحه بأقرب وقت، على أن يتولى توفير احتياجات طبية وأدوات الحماية الصحية لطاقمه، واعتماد حوافز مالية لكوادره الصحية العاملة أيضاً، ومتابعة احتياجاته أولاً بأول، آملاً من كافة كوادره، التفاعل الإنساني والوظيفي البناء والاستعداد للعودة إلى أعمالهم وإنقاذ الناس والإسهام كلاً من موقعه في انتشال أهالي عدن من كارثة الأمراض والأوبئة التي تفتك بأرواحهم كل يوم، وسط صمت العالم وتفرج الجميع.

وعبر التكتل عن أمله بتكاتف الجميع وتفاعل التجار ورجال المال والأعمال والمقتدرين وكل فاعلي الخير مع مبادرته الإنسانية الإنقاذية، لتمكينه من إعادة افتتاح كل المستشفيات والمراكز الطبية بمختلف مديريات العاصمة عدن، تمهيداً للانتقال إلى محافظات أخرى مجاورة، منها لحج وأبين وغيرهما من المحافظات التي تفتك الأمراض والأوبئة بأهلها دون رحمة أو تدخل ودعم ومساعدة من أية جهة كانت في الداخل أو الخارج، حتى اليوم مع الأسف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى