تسببت مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة زنجبار، اليوم الربعاء، بغرق المدينة عند اختلاطها بمياه الصرف الصحي، بعد تحوّل فرزة عدن ـ زنجبار وسوق القات إلى بحيرات راكدة، أعاقت حركة سير المارة والمركبات، ما ينذر بكارثة بيئية في ظل تفشي الأوبئة والحميات وفيروس كورونا، نظراً لعدم وجود فتحات تصريف للمياه بشوارع زنجبار.

بدوره، قام مدير عام مديرية زنجبار، م. سالم عكف، وبمعية عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي حسام الجعدني، اليوم الأربعاء، بالإشراف على عملية شفط مياه الأمطار من سوق القات المركزي، الذي تحول إلى بحيرة راكدة وعمل رشّ تعقيمي ووقائي لمجابهة الأوبئة والحميات وفيروس كورونا، وإخراج الباعة إلى خارج السوق وإلزامهم بالإجراءات الوقائية.

وأكد مدير زنجبار أن عملية شفط مياه الأمطار من سوق قات زنجبار والحرص على الإجراءات الوقائية في الرش التعقيمي، تأتي بالتنسيق مع عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، حسام الجعدني، لأجل الوقاية من الأوبئة والحميات وفيروس كورونا بعد هطول الأمطار الغزيرة، والحرص على سلامة المواطنين من خلال إرشادهم إلى التباعد الاجتماعي، في إطار مهامهم كسلطة محلية وجدت من أجل المواطن.​