وكيل وزارة الكهرباء: ملف الوقود حساس ومعظم الجهات تتهرب منه

> عدن «الأيام» خاص

>
أوضح وكيل وزارة الكهرباء والطاقة القائم بأعمال وزير الكهرباء عبد الحكيم جودة أن ملف الوقود يعتبر من المواضيع الحساسة ومعظم الجهات تتخلى عن تحمل هذا الملف.

وخلال لقاء عقد، أمس الأول، جمع وكيل الوزارة برئيس وأعضاء اللجنة المجتمعية الخاصة بكهرباء لحج وبحضور مدير عموم مديريتي الحوطة وتبن، لمناقشة الإشكالية القائمة بالمخصص غير الكافي للوقود لمحطتي بئر ناصر وعباس وما رافق ذلك من زيادة في ساعات الانقطاعات، وفاقم من معاناة المواطنين بالمديريتين.

وقال الوكيل عبد الحكيم جودة "إن وضع كهرباء لحج أفضل من محافظة عدن ومحافظة أبين، وهناك جهود تبذل على مدار الساعة بهدف انفراج الأزمة وتوفير وقود محطات الكهرباء، ونشيد بمحافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله تركي لإحداثه تحسن في عملية توليد الكهرباء بالمحافظة".

وأشار الوكيل جودة إلى عقد لقاء مع د. عبدالقوي محمد صالح رئيس اللجنة المجتمعية للإشراف على نشاط مؤسسة كهرباء عدن، كاشفاً عن زيادة في مخصص الديزل قد تصل إلى 15000 طن.
وبين وجود متابعات تقوم بها عدة أطراف بعدن، تسعى لدخول كمية من وقود محطات التوليد، وإحداث تحسن في الخدمة.

هذا ووجه جودة خلال اللقاء مذكرة رسمية لمدير فرع كهرباء لحج يطالبه فيها بسرعة صيانة ما تبقى من مولدات الإمارات من الإيرادات الخاصة للفرع وسرعة دخول المولدات للخدمة في القريب العاجل.

هذا وكشف مدير إدارة صرف الوقود في لجنة الإشراف والمتابعة لصرف الوقود بعدن ماجد بن مخاش أن دور الجنة ينحصر على توزيع الديزل بكمية يومية تقدر 1000 طن، يتم تقسيمها بحسب آلية محددة، من خلال الاعتماد على جرد يومي يرفع من داخل المحطات من قبل لجنة الرقابة على الديزل في كل محطة توليد.

وأشار بن مخاش إلى عدم قدرة اللجنة على صرف مخصص كامل للوقود لجميع المحطات لعدم وجود الإمكانية، كون مخصص 1000 طن يصرف لمحطات كهرباء عدن ولحج وأبين، وأنه من خلال التقارير فلحج تحتاج إلى 200 طن يومياً من مادة الديزل، موزعة على محطة عباس بواقع 120 ألف لتر لتشغيل 20 ميجا، ومحطة بئر ناصر بواقع 60 ألف طن لتشغيل 10 ميجا، وما زاد لتشغيل المحطة الحكومية ومولدات الإمارات.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى