انتقالي حبيل جبر يصف قرارات محافظ لحج بالإخوانية
> ردفان «الأيام» خاص
>
ولن نقبل بعودة نظام الاحتلال وأدواته مهما كلف الثمن، وهذا موقفنا الثابت والواضح ولسنا ضد أحد ونحترم كل أبناء ردفان ونرفض المساومة بالثوابت والقضايا الوطنية ونحمل التركي مسؤولية كل هذه التجاوزات داخل ردفان ولن يدير ردفان غير الانتقالي المفوض شعبيا، والإدارة الذاتية التي سوف تختار الأشخاص المناسبين حسب الكفاءة والخبرة والنزاهة لا غير، ووداعا عهد الفساد والمحسوبية والحزبية والمصالح الشخصية، نعم لجنوب جديد خالٍ من مخلفات الفساد وأدواته".
أعلنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية حبيل جبر ردفان بلحج رفضها المطلق لكل القرارات والتعيينات الصادرة من قِبل محافظ لحج أحمد عبدالله تركي، وآخرها تعيين مدير عام للحبيلين ينتمي لحزب الإصلاح.
وفي بيان أصدرته قيادة انتقالي حبيل جبر، أمس، واصفين قرارات التركي بالتجاوزات والتحدي للإرادة الشعبية الثورية الجنوبية والاستهانة بالتضحيات ومواقف أبناء ردفان في مختلف الجبهات، وأنها "أي القرارات" تسعى لخلق فتنة جديدة داخل إطار المنطقة ضمن مخططات حزب الإخوان الإرهابي بقيادة علي محسن الأحمر ووكلائه في لحج بقيادة التركي، غير مدركين عواقبها على أمن واستقرار المحافظة.
نص البيان "في تحدٍّ كبير لقرار الإدارة الذاتية التي أعلنتها قيادتنا وباركها شعبنا الجنوبي لا يزال التركي ينفذ توجيهات الأحمر وحزب الإخوان، ولكن نؤكد له ولمن هم معه بأن ردفان لن تقبل وقد قاومت عفاش في عز قوته وجبروته، ولا يمكن بعد اليوم أن يتم فرض أي مشاريع داخل إطار ردفان خاصة ولحج عامة، ولن نسمح لأحد بتمرير مشاريعه ومخططاته العفاشية والإخونجية داخل ردفان ومحاولة إثارة النعرات والفتن المناطقية.
