> حذرت مرجعية قبائل حضرموت الوادي والصحراء، في رسالة جديدة إلى الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، من خروج الوضع عن السيطرة حال عدم حل الملف الأمني.

وطالبت المرجعية في رسالة وزعتها أمس الجمعة، مؤرخة بتاريخ الخميس 11 يونيو، الرئيس هادي بـ "توجيهات عاجلة وسريعة بمعالجة الوضع الأمني"، وحملته المسؤولية الكاملة إذا تمت تجاهل مناشدتها الخاصة بمعالجة الوضع الأمني في مناطق الوادي.

وجاءت الرسالة الجديدة قبيل انتهاء مهلة الـ 20 يوما التي كان حلف قبائل حضرموت حددها خلال اجتماع قبلي الأسبوع الماضي للحكومة اليمنية بتسليم الملف الأمني لأبناء المحافظة.

وأكدت "مرجعية قبائل حضرموت" في رسالتها للرئيس أنها "ستكون في صف أبناء حضرموت ومطالبهم المشروعة".

ويأتي التحرك القبلي الحضرمي بعد تزايد حالة الانفلات الأمني وسلسلة اغتيالات استهدفت ضباطا في الأمن والجيش وشخصيات اجتماعية مؤخرا.

وفي تطور متصل بعثت مرجعية قبائل حضرموت رسالة أخرى إلى نائب رئيس الوزراء د.سالم الخنبشي دعته إلى "ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية في منافذ محافظة حضرموت التي تستقبل عالقين من خارج البلاد".

وطالبت المرجعية بإغلاق المنافذ ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعلى رأسها فحص البي سي آر (pcr).

وكان الخنبشي أمر بإدخال العالقين من محافظة شرورة السعودية عبر منفذ الوديعة البري بحضرموت دون فحص البي سي آر.