التحالف والحوثيون يصعدون مواجهة جوية
> صنعاء «الأيام» خاص/رويترز
> شنت مقاتلات التحالف العربي في وقت مبكر أمس الثلاثاء سلسلة غارات مكثفة على مدينة صنعاء، وسُمع دوي انفجارات هي الأعنف على الإطلاق خلال العام الجاري في حين أعلن الحوثيين استهداف السعودية بصاروخ بالستي أمس لكن التحالف اعترضه.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن الغارات استهدفت منطقة "النهدين" ومحيطها بالعاصمة صنعاء، دون إضافة المزيد من التفاصيل، أو التطرق لأسماء المعسكرات التي قُصفت.
كما شن الطيران 15 غارة على منطقة "صلب" ومفرق الجوف، و3 غارات على "خب والشعف" بمحافظة الجوف.
وفي تغريدة على تويتر كتب متحدث جماعة الحوثي محمد عبدالسلام فليته أن الهجوم الذي استهدف مدينة خميس مشيط جاء ردا على ضربات جوية شنها التحالف.
وذكرت تقارير اعلامية قريبة للتحالف أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات التابعة للحوثي في منطقة النهدين وجبل عطان ومناطق أخرى جنوب وغرب صنعاء حيث تتواجد مخابئ للاسلحة.
ويأتي تصعيد التحالف كردة فعل، على الأرجح، على الهجمات التي شنها الحوثيون ليل الإثنين وأمس الثلاثاء بعدد من الطائرات المسيرة بدون طيار على منطقة "عسير" جنوب المملكة.
وأمس الاول الاثنين كتب وزير الصحة في حكومة الحوثيين في تغريدة على تويتر أن ضربة جوية شنها التحالف أدت لمقتل 13 شخصا من بينهم أربعة أطفال في محافظة صعدة.
وردا على ذلك قال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف إن تحقيقا يجري بشأن هذا الاتهام وإن كان التحالف لم يسمع هذا الزعم من أي طرف آخر موضع ثقة بحسب وكالة رويترز.
وكشف التحالف العربي أن مجموع الطائرات دون طيار، والتي تم إطلاقها باتجاه المملكة وتم إسقاطها وتدميرها منذ بداية الحرب عام 2015م، بلغت (357)، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، ومخالفاً للأعراف والقيم السماوية والإنسانية، وفقاً لوكالة "واس" الرسمية.
وفي ابريل الماضي اعلن التحالف العربي عن هدنة استجابة لنداء الامم المتحدة بوقف القتال لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا في اليمن إلا ان التصعيد خلال اليومين الماضيين يؤكد انهيار الهدنة.
وذكر سكان لـ«الأيام» أن الغارات استهدفت كلية الطيران والكلية الحربية في شارع الستين، ومعسكر جبل عطان والنهدين، فضلاً عن مواقع أخرى في محيط دار الرئاسة جنوبي صنعاء. وجميع المواقع المستهدفة طالتها غارات التحالف منذ اندلاع الحرب في مارس 2015 حتى أمس.
وأوضحت القناة أن غارات جوية شنها التحالف السعودي في ذات التوقيت، على ريف صنعاء وتحديداً "سنحان" ونهم"، وذلك بواقع 5 غارات.
تصاعد دخان في أعقاب غارة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية في مدينة صنعاء
كما شن الطيران 15 غارة على منطقة "صلب" ومفرق الجوف، و3 غارات على "خب والشعف" بمحافظة الجوف.
وفي تغريدة على تويتر كتب متحدث جماعة الحوثي محمد عبدالسلام فليته أن الهجوم الذي استهدف مدينة خميس مشيط جاء ردا على ضربات جوية شنها التحالف.
وذكرت تقارير اعلامية قريبة للتحالف أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات التابعة للحوثي في منطقة النهدين وجبل عطان ومناطق أخرى جنوب وغرب صنعاء حيث تتواجد مخابئ للاسلحة.
ويأتي تصعيد التحالف كردة فعل، على الأرجح، على الهجمات التي شنها الحوثيون ليل الإثنين وأمس الثلاثاء بعدد من الطائرات المسيرة بدون طيار على منطقة "عسير" جنوب المملكة.
وأمس الاول الاثنين كتب وزير الصحة في حكومة الحوثيين في تغريدة على تويتر أن ضربة جوية شنها التحالف أدت لمقتل 13 شخصا من بينهم أربعة أطفال في محافظة صعدة.
وردا على ذلك قال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف إن تحقيقا يجري بشأن هذا الاتهام وإن كان التحالف لم يسمع هذا الزعم من أي طرف آخر موضع ثقة بحسب وكالة رويترز.
وكشف التحالف العربي أن مجموع الطائرات دون طيار، والتي تم إطلاقها باتجاه المملكة وتم إسقاطها وتدميرها منذ بداية الحرب عام 2015م، بلغت (357)، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، ومخالفاً للأعراف والقيم السماوية والإنسانية، وفقاً لوكالة "واس" الرسمية.
وفي ابريل الماضي اعلن التحالف العربي عن هدنة استجابة لنداء الامم المتحدة بوقف القتال لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا في اليمن إلا ان التصعيد خلال اليومين الماضيين يؤكد انهيار الهدنة.
