> قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الثلاثاء إن أكثر من 12 مليون طفل يمني يواجهون "تهديدا ثنائيا" متمثلا بفيروس كورونا والحرب المتواصلة.

وأضافت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" أمس أن أطفال اليمن "بحاجة حاليا إلى السلام أكثر من أي شيء آخر" دون التطرق إلى تفاصيل أخرى.

وأشارت يونيسف إلى أنها "توفر للأسر المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية على الأرض اليمنية".

وكانت يونيسف حذرت الجمعة الماضية من أن خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية ستتوقف على أكثر من 4 ملايين شخص باليمن في نهاية يونيو الجاري، إن لم تحصل المنظمة على 30 مليون دولار نهاية يونيو الجاري.

وأمس الأول الاثنين، ارتفع مجمل حالات الإصابة بكورونا في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية إلى 844 إصابة، بينها 208 وفاة و79 حالة تعاف.

ومن غير الواضح حتى الآن عدد الإصابات وحالات الوفاة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي تقول إنها سجلت أربع حالات فقط منذ 18 مايو الماضي، فيما تتهم منظمات الحوثيين بالتكتم على عدد المصابين بالفيروس الذي تؤكد تقارير انتشاره في مناطقها بصورة أكبر بكثير.