صالح عكف لـ«الأيام»: نادينا حسان للأسف مثل القطة التي تأكل أبناءها

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :

> * قال الكابتن صالح عكف حارس فريقي حسان والصقر في الزمن الجميل، أن ناديه حسان في تعامله مع نجومه مثل (القطة التي تأكل صغارها) .. وقد أوضح قائلاً في تصريح لـ "الأيام" : "كانت قيادة نادينا لا تقدر أحداً من نجومها أو تعترف بما قدمناه للفارس الحساني في الملاعب الرياضية ، حيث مثلنا نادينا خير تمثيل، والذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في ما وصلنا إليه من تألق ونجومية وعرفنا بالجماهير الرياضية ، لكن ما يحز في النفس أنه ليس هناك في إدارة نادينا عقول تفهم ، وتقدر تاريخ نجوم الزمن الجميل ، الذين أصبحوا في سلة المهملات والإهمال للأسف .. فبعد خدمتنا الطويلة في الملاعب الرياضية، وتركنا لعب معشوقتنا كرة القدم ، واتجاهنا نحو تدريب حراس مرمى نادينا حسان ، حباً منا لهذا النادي العريق ، قوبلنا بمن يتجاهل كل تضحياتنا نحن النجوم البارزين ، الذين خدمنا هذا النادي لنصبح خارج اهتمامات بعض الإدارات التي تعاقبت على تسيير دفة هذا النادي ، ولما كان يفترض أن يقوموا بتسجيلنا في كشوفات التجنيد ، أسوة بلاعبي الفرق الرياضية تجاهلونا ونسيوا أن يقوموا حتى بواجبهم تجاهنا أنا والكباتن : أشرف محسن والخضر عديلي ، وفضلوا أن تشمل هذه الكشوفات (النطيحة والمتردية) ، حيث دخلت في القائمة أسماء ليس لها صلة بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد ، لأنهم سجلوا المقربون منهم فقط ، وقد قمنا أنا وزملائي أشرف وعديلي بمتابعة إدارات حسان المتعاقبة ، من أجل أن يضيفونا إلى (كشوفات التجنيد) أسوة بكل لاعبي الفرق الرياضية ولكن لا حياة لمن تنادي ، حيث لم يلتفت إلينا أحد وكأننا ليسوا من أبناء هذا النادي العريق المخلصين والذين كان لنا الفضل كله في ما وصل إليه بعض النجوم من شهرة .. نعم نسونا ولم يقدرونا ، وبسببهم أصبحنا وأصبح نادينا في هذا الوضع المزري ، الذي لا يليق بالفارس الحساني ومكانته ، بعد أن أعمت بصيرتهم (البقش) التي تلعب بحمران العيون ، فهل من لفتة تجاه من أفنوا حياتهم في الملاعب الرياضية ، وقدموا عصارة جهودهم وأصبحوا في وضع صعب ، يعيشون ظروفا قاسية ، وبحاجة إلى لفتة إنسانية تقديراً لمشوارنا الكروي وإلى متى سيظل (حسان مثل القطة التي تأكل أبناءها) بعد أن أوصلنا نادينا إلى القمة ، ولم يردوا لنا هذا الجميل وباعوا النادي ، ولاعبيه وباعونا معه في سوق السبت الشهير بمدينة زنجبار بأرخص الاثمان .. فهل من لفتة كريمة لنا بعد كل ما قدمناه والله يشهد على ذلك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى