"تسريبات رويترز" مخطط لإحباط معنويات المقاتلين
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
من جانبه قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي: "التحالف العربي بقيادة السعودية كيان عسكري وسياسي وله مصادره الرسمية التي تعبر عنه، وليس بحاجة لتمرير شيء عبر رويترز أو قنوات فضائية". وأكد أن "لا حل غير تطبيق اتفاق الرياض بحذافيره وبدون انتقائية أو تحاليل على بنوده".
إلى ذلك قال نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، إن المجلس لم "يستلم أي مبادرة إطلاقاً من الأشقاء في السعودية"، مشيرا إلى أن "الاتفاقيات يتم مناقشتها مباشرة عبر الفريق المفاوض لا عبر القنوات والوكالات الإخبارية".
وقال بن بريك في تسجيل فيديو "نرحب بأي اقتراحات من دول التحالف لكن الانتقالي وحده يمتلك حق القبول أو الرفض.. الإخوان بكل أسف اخترقوا منظومة العمل في التحالف العربي، ويعملون ضد التحالف من داخل أراضي التحالف وبعضهم من خارج".
وأضاف "التسريبات هدفها إشغال الناس عن موضوع تعيين الإخواني نجيب حميد بمنصب مدير البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في عدن..الانتقالي لا يخضع لأي أوامر خارجية سواء من السعودية أو الإمارات في حال كانت تلك الأمور تتعارض مع مصالح القضية وشعب الجنوب".
وكانت وكالة رويترز نقلت الخميس أن السعودية اقترحت إطار عمل لإنهاء المواجهات الأخيرة بين الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية. ووفقا لرويتر فإن الاقتراح يدعو إلى وقف إطلاق النار في محافظة أبين، وإلى إلغاء المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ، وبعد ذلك يعين الرئيس "عبدربه منصور هادي" الذي تدعمه السعودية محافظا ومديرا للأمن في عدن، ويختار رئيسا للوزراء بهدف تشكيل حكومة يشارك فيها المجلس الانتقالي، ثم يسحب المجلس الانتقالي قواته من عدن ويعيد نشرها في أبين، على أن يتم تشكيل الحكومة بعد ذلك.
بن بريك: التسريبات هدفها إشغال الناس عن تعيين إخواني مديرا لبرنامج إعمار عدن
"عزا المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم التسريبات التي تحدثت عن اتفاق ملحق بين الشرعية اليمنية والانتقالي، إلى مخطط لخلق بلبلة وإحباط معنويات المقاتلين الجنوبيين.
وقال هيثم في بلاغ صحفي: "تسريبات رويترز من أساسها غير صحيحة، وقيام قناة الحدث بنقلها والتلاعب بمضمونها هدفه خلق البلبلة وإحباط المقاتلين في الجبهات في ظل انتصاراتهم المتلاحقة". وأضاف: "الأشقاء السعوديون يبذلون مشكورين جهدا كبيراً لتحقيق الوفاق بين الأطراف، ولم يبلغ المجلس بأي مبادرة من هذا القبيل".
دائرة الشؤون الخارجية بالمجلس نفت هذه التسريبات رسميا، وأكدت أن الوفد التفاوضي لم يتوصل إلى اتفاقات "في ظل رفض الشرعية تنفيذ التزاماتها، وعلى رأس ذلك تغيير الحكومة، والانسحابات الفورية من أبين وشبوة".
وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالانتقالي منصور صالح أن لا صحة لأي اتفاق مع الشرعية اليمنية. وقال "لا صحة لكل ما قيل ويقال، رويترز كذبت، والعربية زادت بهاراتها المعهودة. لا بديل أمام شرعية الإخوان سوى تنفيذ الاتفاق. باقون على أرضنا وسنستعيد دولتنا رغم أنف الحاقدين". وأضاف: "التسريبات الخائبة في الإعلام ، دليل خيبات وانكسارات في ميدان المعركة عسكرياً وسياسياً، فخارطة الجنوب القادم رسمت بدماء الشهداء الطاهرة، لا بحبر الأقلام المرتعشة وبالتالي فهي منتصرة".
إلى ذلك قال نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، إن المجلس لم "يستلم أي مبادرة إطلاقاً من الأشقاء في السعودية"، مشيرا إلى أن "الاتفاقيات يتم مناقشتها مباشرة عبر الفريق المفاوض لا عبر القنوات والوكالات الإخبارية".
واعتبر أن التسريبات عن مبادرة جديدة كصيغة جديدة لاتفاق الرياض "يُراد منها إنقاذ الإخوان من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه وفشلهم بمواجهات شقرة".
وأضاف "التسريبات هدفها إشغال الناس عن موضوع تعيين الإخواني نجيب حميد بمنصب مدير البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في عدن..الانتقالي لا يخضع لأي أوامر خارجية سواء من السعودية أو الإمارات في حال كانت تلك الأمور تتعارض مع مصالح القضية وشعب الجنوب".
وكانت وكالة رويترز نقلت الخميس أن السعودية اقترحت إطار عمل لإنهاء المواجهات الأخيرة بين الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية. ووفقا لرويتر فإن الاقتراح يدعو إلى وقف إطلاق النار في محافظة أبين، وإلى إلغاء المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ، وبعد ذلك يعين الرئيس "عبدربه منصور هادي" الذي تدعمه السعودية محافظا ومديرا للأمن في عدن، ويختار رئيسا للوزراء بهدف تشكيل حكومة يشارك فيها المجلس الانتقالي، ثم يسحب المجلس الانتقالي قواته من عدن ويعيد نشرها في أبين، على أن يتم تشكيل الحكومة بعد ذلك.
