أطماع أردوغان في اليمن وليبيا قد تورط أنقرة؟

> «الأيام» حفريات

> تضع التحركات التركية في العراق وليبيا واليمن وسوريا الكثير من علامات الاستفهام المتعلقة بسياسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المنطقة، وبأطماعه الاستراتيجية التوسعية على حساب دول الجوار. ​

وتعليقاً على الموضوع قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إنّ تركيا تعتمد سياسة بعيدة عن الحكمة عبر "برنامج توسع" لزعامة العالم العربي، وذلك من أجل تحقيق "أحلام تاريخية، وفق شبكة "سي إن إن".

وكتب قرقاش، عبر حسابه في تويتر أمس، إنّ "تصريح عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، حول الخطر الاستراتيجي التركي على العالم العربي، لم يأتِ من فراغ، بل يُشخّص تغوّل سياسة أنقرة تجاه محيطها العربي".

واعتبر قرقاش أنّ تصريح موسى يعتبر مُهمّاً "في توقيته وتسليطه الضوء على التمدد التركي واستغلاله لحالة الضعف التي يمر بها النظام الإقليمي العربي".

وأضاف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنه "عبر سنوات عززت علاقات الجيرة والاحترام و"تصفير المشاكل" الروابط الاقتصادية والسياسية بين تركيا ومحيطها العربي، وحلّ محلها، بكل أسف، برنامج توسع وزعامة يرى العالم العربي فضاء استراتيجياً للأحلام التاريخية".


ورأى قرقاش في سياسة تركيا الحالية: "أنّها سياسة بعيدة عن الحكمة"، ومن شأنها أن "تورّط أنقرة ومصالحها في المرحلة القادمة".

وكان الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد شنّ هجوماً على تركيا، وقال في تصريح لقناة سكاي نيوز: إن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حالياً، مشيراً إلى أن تركيا تحركت عسكرياً خلال الأيام الأخيرة في 3 مواقع في العالم العربي، في شمال العراق عبر غارات جوية، وفي شمال سورية بوجود عسكري على الأرض، وفي ليبيا عبر وجود جوي وبحري ومرتزقة وميليشيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى