خسائر فادحة تكبدتها قوات الإصلاح خلال يومين في جبهات أبين

> تقرير/خاص

> قائد لواء 12 صاعقة: بإمكاننا حسم المعركة إذا أرادت القيادة السياسية
قائد الخامس دعم وإسناد: انسحب العدو إلى جبال العرقوب
> تخوض القوات المسلحة الجنوبية معارك ضارية ضد مليشيات الإصلاح منذ شهر في جبهات القتال المنتشرة من الشيخ سالم الواقعة في أطراف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين إلى جبهة الطرية وجبهة وداي سلا وجبهة جبل سيود بالقرب من مدينة شقرة الساحلية، والأوضاع العسكرية في المنطقة تتنقل ما بين تصعيد لآخر، فما لبثت أن تهدأ بمنطقة حتى تندلع مواجهات بمنطقة أخرى.

خسائر فادحة تكبدتها قوات الإصلاح خلال يومين في جبهات أبين
خسائر فادحة تكبدتها قوات الإصلاح خلال يومين في جبهات أبين

معارك قوية دارت يومي الخميس والجمعة الماضيين تلقى فيها العدو خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفه خلال الفترة الماضية، بحسب تأكيدات قيادات عسكرية في القوات الجنوبية.

وأكد قادة ألوية مشاركة في المعارك الجارية حالياً في منطقة الشيخ سالم وقرن الكلاسي أن قواتهم على أهبة الاستعداد لمواصلة تحرير ما تبقى من محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة مليشيات حزب الإصلاح والتقدم نحو محافظتي شبوة وحضرموت لتحريرهما من قوى الإرهاب، كما تمكنت القيادات العسكرية الجنوبية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، من قتل وأسر العديد من القيادات التابعة للعدو وكان آخرهم القيادات التي قتلت في معركة يوم الجمعة الماضية.


خسائر فادحة
أكد قائد لواء 12 صاعقة في جبهة أبين العقيد عبده نصر الأزرقي تقدم القوات المسلحة الجنوبية خلال المعارك التي خاضتها، واقترابها من منطقة قرن الكلاسي في شقرة.
وقال: "إن القوات المسلحة الجنوبية كبدت مليشيا الإصلاح خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إلى جانب أسر عدد كبير منهم".  

قائد لواء 12 صاعقة: بإمكاننا حسم المعركة إذا أرادت القيادة السياسية
قائد لواء 12 صاعقة: بإمكاننا حسم المعركة إذا أرادت القيادة السياسية

ولفت إلى أن القوات المسلحة الجنوبية قادرة على حسم معارك أبين إذا أرادت القيادة السياسية حسمها، مبينًا أن المعنويات القتالية لأفراد القوات المسلحة الجنوبية عالية وكبيرة، وقدم الشكر لكل المقاتلين بالمواقع على طول الجبهات في شرق مدينة زنجبار.

من جانبه قال العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد: "سيطرت قواتنا المسلحة الجنوبية على الكثير من المواقع العسكرية التابعة للعدو وهرب وانسحب جنوده مع الأطقم والعربات والقيادات من المواقع التي كانوا فيها إلى جبال العرقوب"، مضيفاً: "تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من إحراق أحد الأطقم  وأسرت العديد من عناصر الإصلاح، وهناك الكثير من القتلى والجرحى في مستشفيات شقرة ولودر وعتق".


وأردف: "الوضع تحت السيطرة، والمعنويات عالية بالنسبة للمقاتلين، وفي المقابل العدو (مليشيات الإصلاح) باتت يتلقى الخسائر في كل يوم سواء في إطار الخلافات المتواجدة بين صفوفه أو جراء الضربات النوعية لقواتنا على مختلف المواقع، بل إنه أضحى حالياً يغرق في مستنقع التهور، نتيجة الغرور والطمع الذي جعل القيادات منهم يضحون بدفعة بعد أخرى من قواتهم، ونؤكد لهم جميعاً بأننا لن نكتفي بتحرير أبين وحسب، بل هي بداية النصر والتحرير لمحافظات شبوة وحضرموت والمهرة".

قائد الخامس دعم وإسناد: انسحب العدو إلى جبال العرقوب
قائد الخامس دعم وإسناد: انسحب العدو إلى جبال العرقوب

وأشار إلى أن "العملية العسكرية مستمرة لم تتوقف إن شاء الله، وخلال الساعات القادمة سوف تكون أكثر قوة، فالعدو منهار جداً وقياداته هربت، وإذا دخل طقم أو دبابة من قواتنا يهربون ويتركون خلفهم الكثير من المعدات العسكرية"، موضحا "كلما أقدموا على هجوم كانت الخسائر كبيرة في صفوفهم، فليست لديهم  القدرة على المقاومة ولا جيش حقيقيا، ولديهم أفراد من المحافظات الشمالية كذمار وعمران"، لافتاً إلى أنهم "لم يتمكنوا من تحرير أرضهم من المليشيات الحوثية، أمرهم ليس بيدهم، أمرهم بيد الإرهابي علي محسن".

وأكـد الـنوبي أن مليشيات الإصلاح في حالة انهيار وانكسار وتقهقر أمام الحق الجنوبي وجاهزية القوات الجنوبية التي جرعت العدو مرارة الخزي والعار في كل المعارك التي تدور رحاها في جبهات محور أبين.

استعادة الدولة الجنوبية
وأكد الجندي محمد أحد المرابطين في الجبهة: "نحن نسير نحو هدف واحد وهو استعادة الدولة الجنوبية والسير على درب الشهداء، ولم نأت من أجل المال مثلما هو الحال بالنسبة لأفراد المليشيات الإصلاحية المرابطة في شقرة"، مضيفاً: "نحن نقاتل من أجل استعادة الدولة التي احتلت منذ صيف 94م، ونحن مشاريع شهادة من باب المهرة إلى باب المندب يد واحدة ونحن أبناء الجنوب لحمة واحدة وهدفنا واحد هو استعادة الدولة الجنوبية".


من جانبه قال الجندي قاسم: "نحن نقف على خط التماس مع المليشيات الإصلاحية القادمة من محافظة مأرب اليمنية ونتصدى لهم بكل بطولة وشراسة، ونؤكد من هذا المكان الذي فيه حرارة الشمس الحارقة أننا منتظرون ومستمرون ولن تبرد أجسادنا إلا بتحقيق الحرية في الأيام القادمة".

وأضاف: "نوجه رسالة إلى الإخوة من الجنوبيين الذين يقاتلون في صفوف الشرعية، أن عليهم العودة إلى أحضان إخوانهم من القوات المسلحة الجنوبية، ونؤكد لهم بأننا قادمون خلال الأيام القادمة، ونحن منتظرون التوجيهات من قيادتنا السياسية والعسكرية".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى