مقتل 9 حوثيين في معارك شرسة بجبهات الضالع
> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن
> اندلعت معارك شرسة فجر أمس الأحد بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة شرقي مديرية الحشا في عزلة الثوخب بين القوات الجنوبية من كتائب الشهيد مروان العشوي وقوات الحوثي، واستمرت حتى ظهر أمس.
مصدر عسكري في كتائب الشهيد مروان أفاد أن القوات الحوثية هاجمت موقع الساحلة، وموقع حبيل ناجي في عزلة الثوخب شرقي مديرية الحشا الواقعة شمال غرب الضالع، وقال «إن قواتنا تصدت لهم، مما أدى إلى مصرع 9 من عناصر المليشيات، فيما لاذ البقية بالفرار، وسقط ثلاثة جرحى من أفراد كتائبنا».
وأضاف المصدر العسكري «حاولت المليشيات شن هجوم آخر صباح اليوم (أمس) لانتشال جثامين قتلاها، لكن دون جدوى».
كما ساندت الكتيبة الأولى من القوات اللواء الأول صاعقة كتائب مروان العشوي أمس، إذ تتمركز بالمواقع المجاورة لكتائب الشهيد مروان، كما ساندتهما الكتيبة الأولى من لواء الشوبجي التي استشهد عنصران من أفرادها في موقع شعب حمد.
وفي ذات السياق، اندلعت أمس الأول مواجهات مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات الجنوبية والحوثيين، وقالت مصادر عسكرية في كتائب الشهيد مروان «إن مواجهات في موقع حبيل الحيدري، والقشاع، والساحلة أطراف عزلة الثوخب شرقي الحشا اندلعت مع المليشيات الحوثية، إثر محاولاتها كعادتها التقدم صوب هذه المواقع، كما اندلعت مواجهات معها في موقع الحرة وبتار».
من ناحية أخرى، ووفق تصريح هيثم طاهر الشعيبي قائد الكتيبة 16 اللواء 33 مدرع في الضالع، فقد تم في تمام الساعة 11 مساءً، بعملية نوعية، استهداف "شيول" يقوم بتكوين حواجز دفاعية يمين صُبيرة، بالإضافة إلى تجمع بشري خلف الفاخر بقذيفتي هاون من قِبل الكتيبة السادسة عشرة لواء 33 مدرع، وكانت الإصابات دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية.
من جانبه، صرح فؤاد جباري المتحدث الرسمي باسم محور الضالع العسكري أمس قائلاً: «قوَّاتنا المُسَلَّحَة الجنوبيَّة تخوض أقوى المعارك في هذه اللحظات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع مسلحي مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيّاً في قطاعي الثوخب وحبيل يحيى غرب بلاد حَجْر شمال شرق مديرية الحشا، والمليشيات الحُوثية الإرهابيَّة تلقت ضربات موجعة، وتكبَّدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح في المعارك الدائرة منذُ فجر اليوم الأحد (أمس) حتَّى قبيل الظهر».
وأضاف: «ولازالت قوَّاتنا تحاصر آلية عسكرية حوثية مع مجموعة من العناصر التي حاولت التقدم لسحب جثث قتلاها، وإجلاء مصابيها من أرض المعركة، بينهم قيادي ميداني كبير، وقامت قوَّاتنا بصدِّ أكثر من هجوم، وتمَّ تمشيط المنطقة بالكامل، ومطاردة فلول المليشيات، وإحكام السيطرة النارية على مواقع تمركزاتهم الأمامية، ولازالت المعارك مستمرة والوضع الميداني في كافة القطاعات تحت السيطرة والروح القتالية، والمعنويات لدى المقاتلين عالية».
مصدر عسكري في كتائب الشهيد مروان أفاد أن القوات الحوثية هاجمت موقع الساحلة، وموقع حبيل ناجي في عزلة الثوخب شرقي مديرية الحشا الواقعة شمال غرب الضالع، وقال «إن قواتنا تصدت لهم، مما أدى إلى مصرع 9 من عناصر المليشيات، فيما لاذ البقية بالفرار، وسقط ثلاثة جرحى من أفراد كتائبنا».
وأضاف المصدر العسكري «حاولت المليشيات شن هجوم آخر صباح اليوم (أمس) لانتشال جثامين قتلاها، لكن دون جدوى».
كما ساندت الكتيبة الأولى من القوات اللواء الأول صاعقة كتائب مروان العشوي أمس، إذ تتمركز بالمواقع المجاورة لكتائب الشهيد مروان، كما ساندتهما الكتيبة الأولى من لواء الشوبجي التي استشهد عنصران من أفرادها في موقع شعب حمد.
وفي ذات السياق، اندلعت أمس الأول مواجهات مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات الجنوبية والحوثيين، وقالت مصادر عسكرية في كتائب الشهيد مروان «إن مواجهات في موقع حبيل الحيدري، والقشاع، والساحلة أطراف عزلة الثوخب شرقي الحشا اندلعت مع المليشيات الحوثية، إثر محاولاتها كعادتها التقدم صوب هذه المواقع، كما اندلعت مواجهات معها في موقع الحرة وبتار».
من ناحية أخرى، ووفق تصريح هيثم طاهر الشعيبي قائد الكتيبة 16 اللواء 33 مدرع في الضالع، فقد تم في تمام الساعة 11 مساءً، بعملية نوعية، استهداف "شيول" يقوم بتكوين حواجز دفاعية يمين صُبيرة، بالإضافة إلى تجمع بشري خلف الفاخر بقذيفتي هاون من قِبل الكتيبة السادسة عشرة لواء 33 مدرع، وكانت الإصابات دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية.
من جانبه، صرح فؤاد جباري المتحدث الرسمي باسم محور الضالع العسكري أمس قائلاً: «قوَّاتنا المُسَلَّحَة الجنوبيَّة تخوض أقوى المعارك في هذه اللحظات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع مسلحي مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيّاً في قطاعي الثوخب وحبيل يحيى غرب بلاد حَجْر شمال شرق مديرية الحشا، والمليشيات الحُوثية الإرهابيَّة تلقت ضربات موجعة، وتكبَّدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح في المعارك الدائرة منذُ فجر اليوم الأحد (أمس) حتَّى قبيل الظهر».
وأضاف: «ولازالت قوَّاتنا تحاصر آلية عسكرية حوثية مع مجموعة من العناصر التي حاولت التقدم لسحب جثث قتلاها، وإجلاء مصابيها من أرض المعركة، بينهم قيادي ميداني كبير، وقامت قوَّاتنا بصدِّ أكثر من هجوم، وتمَّ تمشيط المنطقة بالكامل، ومطاردة فلول المليشيات، وإحكام السيطرة النارية على مواقع تمركزاتهم الأمامية، ولازالت المعارك مستمرة والوضع الميداني في كافة القطاعات تحت السيطرة والروح القتالية، والمعنويات لدى المقاتلين عالية».
