> قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر عباس السقاف "لم أتوقع في يوماً ما أن تصل بنا أفكارنا إلى أن الحكومة هي التي تحارب المواطن في خدماته الأساسية من ماء وكهربا كونها أوجدت مثل هذه الخدمات.

في عهد عفاش كنا نسمع عن خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة في عدن، ويتزامن ذلك مع كهرباء لودر، وكان البعض يقول هذه بركة عفاش ولا نصدق، فذهب عفاش وأتت حكومة هادي وكان الأمر الأكثر سوءاً الذي عاناه أبناء عدن يفوق الوصف في الخمس العجاف من حكم الشرعية".

وأشار السقاف إلى أن ساسة العربية اليمنية في أحاديثهم يؤكدون أن أبناء عدن مساكين وهمهم الأكبر خدمة الماء والكهرباء، لذا تفننوا في تعذيبهم اعتقاداً منهم بإذلالهم، وبالتالي كسر إرادتهم وهو اعتقاد خاطئ لم يجنوا من وراء ذلك إلا الحقيقة المرة أن الصراع هو صراع بقاء.

لافتاً إلى أن كهرباء لودر كبقية الكهرباء عدن ولحج وشبوة حضرموت عانت من تلك الحرب، وكان أكبر فصولها عندما أرسلوا عناصر الإرهاب لكسر إرادة أبناء لودر، وقامت تلك العناصر الإرهابية بإحراق كهرباء لودر، لكن خرجت لودر منتصرة وخاب ظنهم.

مختتماً حديثه بأن "ما يجري اليوم لكهرباء لودر صورة من صور التعذيب التي تمارسها قوى الشر بحق المواطن في الجنوب، ومن هنا نوجه الدعوة لأبناء لودر الشرفاء للحفاظ على ممتلكاتهم والسمو عن صغائر الأمور، وأنه لن يأتي أحد يخدم مديرية لودر غير أبنائها وأشبالها".