الأوبزرفر: اكتشاف "مثير" في مصر يقدم أدلة جديدة على مكان مقبرة كليوباترا

> القاهرة «الأيام» اليوم السابع:

> تحت عنوان "اكتشاف مصري مثير" يجد أدلة جديدة للبحث عن مقبرة كليوباترا"، سلطت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على معلومات جديدة ربما تقود إلى مكان مقبرة كليوباترا، الملكة الأسطورية لمصر القديمة، التي خُلدت كشخصية تاريخية قوية وجميلة، ولكن رغم شهرتها، مازال مكان دفنها أحد الألغاز العظيمة التي لم يتم حلها.
وقالت الصحيفة إن البعض يعتقد أنها دفنت في الإسكندرية، حيث ولدت وحكمت من قصرها الملكي، وهي المدينة التي دمرتها أمواج تسونامي عام 365 م، ويقترح البعض الآخر أن مكانها الأخير يمكن أن يكون على بعد حوالي 30 ميلاً، في المعبد القديم تابوسيريس ماجنا، الذي بناه أسلافها البطلميون في دلتا النيل.

والآن تم الكشف عن اثنين من المومياوات لأفراد ذوي مكانة عالية، عاشوا في عهد كليوباترا في تابوسيريس ماجنا، التي تقع على بعد حوالى 30 كيلو مترا من الإسكندرية، وهو اكتشاف وصف بأنه "مثير"؛ لأنه يظهر أهمية المقبرة التي تم ربطها بالملكة.
وأشارت "الأوبزرفر" إلى أن غرفة الدفن ظلت مخبأة لمدة 2000 عام، وبرغم ذلك، وجدت المومياوات في حالة سيئة من الحفظ بسبب تسرب المياه. لكن الأدلة الحاسمة تكشف أنها كانت في الأصل مغطاة بالكامل بورق الذهب، وهى رفاهية لا تُمنح إلا لمن هم من أعلى طبقات المجتمع، ويشير علماء الآثار إلى أن هذين الشخصين ربما كانت لهما علاقة بكليوباترا نفسها.

وأضافت الصحيفة أن افتتاح المقبرة السليمة، وهى الأولى التي يعثر عليها على الإطلاق في تابوسيريس ماجنا، تم تصويرها بالكاميرات لعرض فيلم وثائقي جديد للقناة 5، تحت اسم "رحلة البحث عن مقبرة كليوباترا" الخميس الماضي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى