> ميسيساغا «الأيام» رويترز:
ساد الحزن الدوائر الثقافية والأدبية الفلسطينية اليوم الاثنين، لرحيل الشاعر هارون هاشم رشيد الذي توفي بمدينة ميسيساغا في كندا عن عمر ناهز 93 عاما.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف في بيان "عزاؤنا بالفقيد الكبير ما تركه من أثر وإرث كبير في الثقافة والشعر والوعي للأجيال التي تحفظ اسم المناضل والشاعر الذي رهن حياته من أجل قضايا شعبه ووطنه".
ولد الشاعر الراحل في حارة الزيتون بمدينة غزة عام 1927، وأصدر قرابة العشرين ديوانا منها "عودة الغرباء" و"غزة في خط النار" و"حتى يعود شعبنا" و"سفينة الغضب" و"رسالتان" و"رحلة العاصفة" و"فدائيون" و"مفكرة عاشق" و"يوميات الصمود والحزن" و"النقش في الظلام" و"ثورة الحجارة" و"طيور الجنة" و"وردة على جبين القدس".
تغنى بأشعاره بعض كبار الفنانين العرب مثل فيروز ومحمد فوزي وكارم محمود ومحمد قنديل ومحمد عبده وطلال المداح.
ألف مسرحيات شعرية منها "السؤال" بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي و"سقوط بارليف" التي قدمت علي المسرح القومي بالقاهرة عام 1974 إضافة للعديد من المسلسلات والسباعيات التي كتبها لإذاعة صوت العرب وعدد من الإذاعات العربية.
ونعاه كبار المسؤولين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية الذي وصفه بأنه "شيخ شعراء فلسطين".
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد اختارته شخصية العام الثقافية في 2014، ونال وسام القدس عام 1990 وقلده الرئيس الفلسطيني وسام الثقافة والعلوم والفنون في 2016.
أُطلقت عليه العديد من الألقاب منها "شاعر العودة" و"شاعر الثورة" و"شاعر القرار 194" و"المؤرخ الشعري للقضية الفلسطينية".
ألف مسرحيات شعرية منها "السؤال" بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي و"سقوط بارليف" التي قدمت علي المسرح القومي بالقاهرة عام 1974 إضافة للعديد من المسلسلات والسباعيات التي كتبها لإذاعة صوت العرب وعدد من الإذاعات العربية.