أمنية لحج تمهل مشايخ طور الباحة 3 أيام لتسليم متهمين بالقتل
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> التركي: قضايا الثأر أفقدت الدولة هيبتها
الاجتماع الاستثنائي كرس لمناقشة تداعيات النزاع القبلي المسلح بمديرية طور الباحة بين قبيلتي الصميتة والعطويين التي أدت لمقتل عدد من المواطنين من القبيلتين.
وشدد التركي على أهمية تعاون السلطة المحلية والأمنية والجيش في التعامل بمصداقية، وإيجاد الحلول المرضية لإنها هذه المشكلة وإيقاف نزيف الدم، لافتا إلى أن ما يحدث في مديرية طور الباحة من بعض الأشخاص عمل خطير ومدفوع بهدف إقلاق السكينة العامة وإثارة الفوضى وعدم احترام الأعراف القبلية.
ودعا اللجنة الأمنية إلى اتخاذ قرار حاسم وقاطع مع مصداقية في التنفيذ لتلك القرارات الصادرة عنها قائلا: "إن المسئولية على الجميع فهيبة الدولة من هيبتنا وضعفها من ضعفنا".
> أقر اجتماع أمني طارئ برئاسة محافظ لحج أحمد عبدالله التركي أمس استدعاء شيوخ القبائل المتنازعة وإبلاغهم بضرورة تسليم المتهمين بحوادث القتل للأجهزة الأمنية خلال ثلاثة أيام، على أن تسير حملة أمنية مشتركة للقبض على المطلوبين أمنيا من خلال وضع خطة أمنية بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات الأمنية والعسكرية إن لم يسلم شيوخ القبيلتين المتهمين.
وكشف محافظ لحج خلال اللقاء الأمني الذي حضره قيادات أمنية وعسكرية واستخبارية وقضائية وقيادات من ألوية العمالقة والحزام الأمني للصبيحة عن وجود أوامر قهرية لـ 24 متهما مطلوبين أمنيا بقضايا قتل في المديرية.
أمنية لحج تمهل مشايخ طور الباحة 3 أيام لتسليم متهمين بالقتل
وقال إن "ما يحدث في مديرية طور الباحة يعد إقلاقا للسكينة العامة نتيجة لأعمال خارجة عن القانون والنظام منذ شهر مارس الماضي حتى اليوم، مستغلة قضايا الثأر بين القبيلتين التي أدت إلى مقتل 6 مواطنين؛ مما أفقد الدولة هيبتها في المديرية نتيجة لما يحدث من نزاعات مسلحة".
وأكد تركي أن هذا الاجتماع يهدف إلى اتخاذ المعالجات والحلول الناجعة لوقف نزيف الدم وإعادة هيبة الدولة بعد أن شهدت طور الباحة أعمال قتل في الشوارع في ظل عدم توفر الإمكانات للسلطة المحلية في المديرية من ضبط و حجز المتهمين على ذمة القضايا الجنائية.
وأشار المحافظ إلى أن السلطة المحلية شكلت مع بدء النزاع ثلاث لجان ممثلة بعدد من قيادات المحافظة وأكثر من 13 شيخا من طور الباحة والمضاربة، لكن مساعي تلك اللجان خُرِقت بما حدث من أعمال قتل، مستنكرا في نفس الوقت جر النزاع القبلي المسلح إلى المدن.
ودعا اللجنة الأمنية إلى اتخاذ قرار حاسم وقاطع مع مصداقية في التنفيذ لتلك القرارات الصادرة عنها قائلا: "إن المسئولية على الجميع فهيبة الدولة من هيبتنا وضعفها من ضعفنا".
