تربية ردفان توضح بشأن "مدرسة لا مقاعد فيها ولا كتب وصفوفها آيلة للسقوط"

> تسلمت "الأيام" أمس الثلاثاء تعقيبا من د.أنيس حسين هيثم، مدير إدارة التربية والتعليم بردفان، على الخبر المنشور في العدد 6890 بعنوان (مدرسة بردفان لا مقاعد فيها ولا كتب وصفوفها آيلة للسقوط).
وعملا بحق الرد ننشر نص التعقيب كما ورد:
"الأخ/ رئيس تحرير صحيفة "الأيام" المحترم
الموضوع/ تعقيب على ما ورد في صحيفتكم الصادرة بتاريخ 16/ 8/ 2020م، العدد 6890 تحت عنوان (مدرسة بردفان لا مقاعد فيها ولا كتب وصفوفها آيلة للسقوط
بدايةً نشكر اهتمامكم بمتابعة أحوال التربية في ردفان ونوضح باختصار على ما ورد في صحيفتكم المتعلق بمدرسة جعفر الطيار سليك، فالمدرسة المذكورة تم بناؤها تقريباً عام 1972م، ثلاث غرف صغيرة شعبية حسب قلة عدد الطلاب حينها، وبعد الوحدة والتوسع العمراني الذي طال مدينة الحبيلين فقد تم حجز مساحة للمدرسة حسب مخطط المدينة، وقبل خمسة عشر عاما تقريباً تم اعتماد مشروع بناء مدرسة متكاملة.

وعند البدء بالحفريات تم الاعتراض من مدعي الملك ورفع دعوى للمحكمة وتوقفت الأعمال بقرار قضائي، ومن يومها سارت محاولات والتزامات للمطالبة بالسماح للعمل ولم تفلح تلك الوساطات، ومن يوم تولينا إدارة تربية ردفان وبالتنسيق مع الأهالي نقوم بمتابعة قضية المدرسة وفوضنا محاميا للترافع أمام المحكمة، علماً بأنه صدر حكم ابتدائي لصالح المدرسة والقضية بمحكمة الاستئناف، ولا ننسى أن نشكر جهود محافظ المحافظة ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة وقائد اللواء الخامس دعم وإسناد لبذلهم جهودا كبيرة في سبيل حل مشكلة المدرسة.

أما ما ذكر في الصحيفة والمتعلق بعدم وجود كتب، فالمدرسة تأخذ حصتها من الكتب المدرسية أسوةً بمدارس المديرية، وهناك عجز كبير بالكتب على مستوى المحافظة وليست المديرية أو مدرسة بعينها، ونفس الأمر بالنسبة للمقاعد فالمدرسة محرومة من المبنى، وأما الغرف المتوفرة فلا خلاف أنها آيلة للسقوط، كون المبنى قديما جداً وبناؤها كان شعبيا ولم نتمكن من إعادة تأهيله لاعتراض مدعي الملك، هذا ما وجب توضيحه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى