محور أبين لـ«الأيام»: إحباط تهريب 34 مقاتل شمالي إلى شقرة
> زنجبار «الأيام» خاص
>
> أحبطت سرية تابعة للواء العاشر صاعقة أمس محاولة تسلل قام بها شخصان حاولا اجتياز الحواجز الأمنية والعسكرية في وادي حسان للوصول إلى منطقة شقرة المحظورة عسكرياً في أبين.
وأوضح القيادي علي القريضي أن أفراد السرية تمكنوا من القبض على المتسللين في أثناء محاولتهما العبور من وادي حسان صوب المنطقة العسكرية المحظورة في شقرة التي تسيطر عليها قوات الشرعية.
ولفت القريضي إلى أنه بعد التأكد من هوية الشخصين والتعرف على انتمائهما جرى تسليمهما إلى قيادة العمليات العسكرية الجنوبية بمحور محافظة أبين، التي أودعتهم السجن المركزي بمدينة زنجبار.
«الأيام» اتصلت بمدير السجن المركزي بمدينة زنجبار المقدم أكرم الردفاني للتأكد من سجن الشخصين المقبوض عليهما وقال: "تم إيداعهم السجن بعد أن قبض عليهما من قبل قوات اللواء العاشر صاعقة بخطوط التماس في جبهات القتال بشقرة، وهما من المحافظات الشمالية".
من جانبه، أكد قائد محور أبين ورئيس العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية العميد طيار محمد جواس أن الشخصين تسللا من وادي سلا بالقرب من جبل سيود باتجاه القوات الجنوبية، وتم القبض عليهما وإيداعهما السجن المركزي بمدينة زنجبار، وتم فتح محضر تحقيق معهما لمعرفة القوة التي ينتميان لها.
وأشار جواس إلى أنه تم القبض على 16 آخرين كانوا على متن زورق باتجاه زنجبار و18 آخرين على متن زورق تابعين للشرعية، موضحاً أن الـ 16 شخصا كان يتم تهريبهم باتجاه زنجبار والـ 18 كان يتم تهريبهم باتجاه شقرة، مؤكدا إيداعهم السجن المركزي بمدينة زنجبار.
وأوضح أنه بعد التحقيق معهما اتضح أن الـ 18 قدموا من تعز، ويتبعون قوات المخلافي لغرض تعزيز مليشيات الإصلاح في جبهة شقرة، وأغلبهم من صغار السن.
وأشار إلى أن الـ 16 الآخرين المقبوض عليهم كان بعضهم ضمن قوام المليشيات الحوثية يقاتلون ضد قوات العمالقة في الساحل الغربي.
وأضاف : "وجهت بنقل الـ 18 إلى نقطة الحديد خلف دوفس وإيداعهم السجن هناك قبل إعادتهم إلى تعز، هم والمئات من المقبوض عليهم من الذين يتم تهريبهم للالتحاق بمليشيات الإصلاح بشقرة، ونحن نتعامل مع مثل هذه الحالات بكل احترام".
هذا، وقال أكرم الحنشي قائد اللواء 11 صاعقة في تصريح خاص لـ «الأيام»: دأبت ما تعرف بقوات الإخوان في شقرة على خرق الاتفاق بوقف إطلاق النار الذي جاء وفقا لاتفاق الرياض بإشراف ورعاية دول التحالف بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وما برحت تتعمد وبشكل يومي قصف مواقع قواتنا الجنوبية بشكل هستيري وبائس، وبمختلف أنواع الأسلحة، كان آخرها يومي الإثنين والثلاثاء وحتى صباح أمس الذي نتج عنه استشهاد جنديين وجرح ثلاثة من قواتنا.
وأضاف: "تصرفات مليشيات الإصلاح تؤكد أنها لا تنتمي لدولة ولا تعترف أو تحترم المعاهدات والمواثيق، وتعكس رغباتها في استمرار الحرب وتفجير الأوضاع في الجنوب، مؤكدا أن مصير الجنوب يقرره كل الجنوبيين في ساحات السلم وخنادق الدفاع والنضال". وختم: "إننا ثابتون ثبات الجبال الشامخة، ولن نحيد ولن نتزعزع قيد أنملة عن تحقيق غايات شعبنا، ولن نلقى ربنا إلا مخلصين لتراب هذا الوطن الذي ورثناه جيلا بعد جيل".
قائد محور أبين: قبضنا على 34 بعضهم قاتلوا العمالقة مع الحوثي
قائد اللواء 11 صاعقة: تصرفات الإصلاح تؤكد عدم احترامهم للعهود
> أحبطت سرية تابعة للواء العاشر صاعقة أمس محاولة تسلل قام بها شخصان حاولا اجتياز الحواجز الأمنية والعسكرية في وادي حسان للوصول إلى منطقة شقرة المحظورة عسكرياً في أبين.
وأوضح القيادي علي القريضي أن أفراد السرية تمكنوا من القبض على المتسللين في أثناء محاولتهما العبور من وادي حسان صوب المنطقة العسكرية المحظورة في شقرة التي تسيطر عليها قوات الشرعية.
ولفت القريضي إلى أنه بعد التأكد من هوية الشخصين والتعرف على انتمائهما جرى تسليمهما إلى قيادة العمليات العسكرية الجنوبية بمحور محافظة أبين، التي أودعتهم السجن المركزي بمدينة زنجبار.
«الأيام» اتصلت بمدير السجن المركزي بمدينة زنجبار المقدم أكرم الردفاني للتأكد من سجن الشخصين المقبوض عليهما وقال: "تم إيداعهم السجن بعد أن قبض عليهما من قبل قوات اللواء العاشر صاعقة بخطوط التماس في جبهات القتال بشقرة، وهما من المحافظات الشمالية".
المقبوض عليهم
وأشار جواس إلى أنه تم القبض على 16 آخرين كانوا على متن زورق باتجاه زنجبار و18 آخرين على متن زورق تابعين للشرعية، موضحاً أن الـ 16 شخصا كان يتم تهريبهم باتجاه زنجبار والـ 18 كان يتم تهريبهم باتجاه شقرة، مؤكدا إيداعهم السجن المركزي بمدينة زنجبار.
وأوضح أنه بعد التحقيق معهما اتضح أن الـ 18 قدموا من تعز، ويتبعون قوات المخلافي لغرض تعزيز مليشيات الإصلاح في جبهة شقرة، وأغلبهم من صغار السن.
وأشار إلى أن الـ 16 الآخرين المقبوض عليهم كان بعضهم ضمن قوام المليشيات الحوثية يقاتلون ضد قوات العمالقة في الساحل الغربي.
وأضاف : "وجهت بنقل الـ 18 إلى نقطة الحديد خلف دوفس وإيداعهم السجن هناك قبل إعادتهم إلى تعز، هم والمئات من المقبوض عليهم من الذين يتم تهريبهم للالتحاق بمليشيات الإصلاح بشقرة، ونحن نتعامل مع مثل هذه الحالات بكل احترام".
هذا، وقال أكرم الحنشي قائد اللواء 11 صاعقة في تصريح خاص لـ «الأيام»: دأبت ما تعرف بقوات الإخوان في شقرة على خرق الاتفاق بوقف إطلاق النار الذي جاء وفقا لاتفاق الرياض بإشراف ورعاية دول التحالف بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وما برحت تتعمد وبشكل يومي قصف مواقع قواتنا الجنوبية بشكل هستيري وبائس، وبمختلف أنواع الأسلحة، كان آخرها يومي الإثنين والثلاثاء وحتى صباح أمس الذي نتج عنه استشهاد جنديين وجرح ثلاثة من قواتنا.
وأضاف: "تصرفات مليشيات الإصلاح تؤكد أنها لا تنتمي لدولة ولا تعترف أو تحترم المعاهدات والمواثيق، وتعكس رغباتها في استمرار الحرب وتفجير الأوضاع في الجنوب، مؤكدا أن مصير الجنوب يقرره كل الجنوبيين في ساحات السلم وخنادق الدفاع والنضال". وختم: "إننا ثابتون ثبات الجبال الشامخة، ولن نحيد ولن نتزعزع قيد أنملة عن تحقيق غايات شعبنا، ولن نلقى ربنا إلا مخلصين لتراب هذا الوطن الذي ورثناه جيلا بعد جيل".
