في اللقاء التشاوري الأول لأولياء الأمور بعدن: تصويب العديد من الأخطاء والأخطار التي تواجه العمل التربوي

> عدن «الأيام» فهد قايد غالب:

> خرج اللقاء التربوي التشاوري الأول لأولياء أمور الطلاب في مديريات العاصمة عدن المنعقد في قاعة التاج بمديرية المنصورة، الذي جاء للوقوف أمام جملة من القضايا والتحديات التي تواجه قطاع التعليم العام، بالمقترحات التالية:
أولا: الانضباط الوظيفي: من أخطر المشكلات التي تواجه التعليم هي أن ثمة كثير من التربويين يعملون من أجل الراتب والاحتفاظ بالوظيفة فقط، وليس لأنهم جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة، ولكي نتجاوز هذا الوضع اقترح الآتي: 1- إصدار التعميم والقرارات من قِبل مدير عام مكتب التربية والتعليم عدن فيما يتعلق بالحضور والانصراف والإنجاز، ومتابعة تنفيذ ذلك ومحاسبة المخالفين والمقصرين، وتحفيز المنضبطين. 2- تفعيل الهيئات التربوية في مختلف الأطر التربوية، ومتابعة نشاطها والاطّلاع على مخرجاتها ورعايتها، وهي: أ) المجلس التعليمي في المحافظة. ب) التوجيه التربوي. ج) الرقابة والتفتيش. د) المجالس التعليمية في المديريات. هـ) المجالس المدرسية في المدارس. و) إعادة العمل باستمارة الموقف من العمل الشهري في المدارس. ز) العمل بمبدأ الثواب والعقاب في جميع الهيئات التربوية.

ثانيا: معالجة ظاهرة المنقطعين عن العمل معالجة نهائية من خلال الآتي: 1- الاستفادة من مخصصاتهم المالية ووظائفهم في توظيف بدائل مستحقة من أبناء المحافظة وفقا للشروط المهنية التربوية، وفي مقدمتها المؤهل والتخصصات المطلوبة، وأن يخضع الجميع للمفاضلة. 2- منع البدائل في المدارس منعا باتا، ومحاسبة أي مسؤول يمارس ذلك.

ثالثا: التدوير الوظيفي كل أربعة أعوام بهدف التجديد والتطوير وتعزيز القدرات واكتساب خبرات جديدة ونقل الخبرات وتعميمها في جميع الأطر التربوية، بدءا من مدراء الإدارات وانتهاء بمعلمي المواد الدراسية في المدارس.
رابعا: العلاقة بين القيادة التربوية في المحافظة والمديريات والمدارس: 1- تعزيز التواصل والنزول الميداني للمدارس والمديريات بهدف الاطلاع على نشاطها والتعرف عن قرب على احتياجاتها ومشاكلها ومستوى الانضباط فيها ومعالجة الاختلالات التي تعاني منها واتخاذ الإجراءات المناسبة في حينه سلبا وإيجابا. 2- عقد الاجتماعات الموسعة لمختلف الأطر التربوية المختلفة بشكل دوري بهدف تحقيق وتعميم النجاحات، وعدم تكرار السلبيات، وكذا الاستماع إلى آراء العاملين في مختلف الأطر التربوية ومعرفة احتياجات الموظفين والاستفادة من آرائهم وشحذ هممهم باتجاه إنجاز المهام بفعالية أكبر. 3- حضور بعض اجتماعات الأطر التربوية الأدنى بشكل مفاجئ للتحقق من تنفيذها ومعرفة كيفية تنفيذها ومدى فعاليتها. 4 ممارسة الإشراف والمتابعة اليومية لنشاط الإدارات والمرافق التربوية من خلال توزع القيادات التربوية في المحافظة على المديريات.

خامسا: معالجة المشكلات التربوية الآنية بشكل سريع وعاجل بهدف توفير الأجواء المناسبة لبدء عام دراسي مستقر من خلال الآتي: 1- مطالبة محافظ المحافظة والوزارة والحكومة بتنفيذ الالتزامات التي التزمت بها للمعلمين في فترة سابقة، وهي في الحدود الدنيا من حقوق المعلمين. 2- عقد اللقاءات مع الأطر التربوية المختلفة بهدف التهيئة للعام الدراسي وتوحيد الرؤية وشحذ الهمم للعمل على جعل هذا العام عاما دراسيا مستقرا. 3- عقد اللقاءات مع المعلمين في المدارس ونزول القيادات التربوية المختلفة. 4- حثّ الجهات ذات العلاقة بتوفير الكتب المدرسية لجميع الطلاب في المدارس. 5- حث الجهات المختصة ذات العلاقة بتوفير المقاعد والأثاث المدرسي للمعلمين والطلاب والإدارات المدرسية. 6- حث الجهات المختصة بتوفير المختبرات العلمية والاهتمام بها. 7- الاهتمام بمادة الحاسب الآلي، واعتماد توظيف معلمين لها، لما لها من أهمية للطلاب وللمجتمع. 8- الاهتمام بمادتي التربية البدنية والفنية وتوظيف معلمين متخصصين لها. 9- معالجة مشكلة الكثافة الطلابية في الصفوف الدراسية.​​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى