الحشد الشعبي يوسع عمليات انتشاره للسيطرة على اللواء 35 مدرع

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> قتلى وجرحي في هجوم للحشد الشعبي على مواقع اللواء 35
أفادت مصادر محلية في مديرية المعافر بمحافظة تعز أن جنديين قتلا خلال مواجهات اندلعت أمس الجمعة بين جماعة الحشد الشعبي، وقوات اللواء 35 مدرع في منطقة الحجرية جنوب المحافظة.
المصادر أكدت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين كتائب من اللواء 35 مدرع، وقوات الشرطة العسكرية مدعومةً بوحدات من اللواء 17 مشاة التابعة للإصلاح في منطقة البيرين.

وأضافت المصادر أن قوات الشرطة العسكرية القادمة من مدينة تعز حققت تقدماً بمنطقة البيرين، في مسعاها للوصول إلى منطقة النشمة مركز مديرية المعافر، وسط مقاومة مستميتة من قوات اللواء 35 مدرع غلب عليها تبادل للقصف المدفعي وعمليات قنص متفرقة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
ووسعت جماعة الحشد الشعبي، التابعة لمحور تعز، دائرة المواجهات مع قوات اللواء 35 مدرع، في ريف تعز الجنوبي، بمحاولة جديدة للسيطرة على مواقع استراتيجية في مسرح عمليات اللواء المرابط بالمنطقة منذ 2015م.

وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحشد وقوات من اللواء الرابع مشاة جبلي، الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح، حاولت في الثالثة من فجر أمس الأول الخميس التسلل إلى أحد مواقع تمركز قوات اللواء 35 مدرع في جبل بيحان المطل على مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين، إلا أن قوات اللواء تصدت للعناصر المتسللة، وأجبرتها على الفرار.

ونقلت صحيفة الشارع عن ذات المصادر قولها: "إن معسكر اللواء الرابع مشاة جبلي في العفا بعزلة الأصابح استهدف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة جبل بيحان، وقوبل ذلك بالرد على مصادر النيران وإخمادها".
وبحسب سكان وشهود عيان، فإن مليشيات الإصلاح "المدعومة من قطر" تواصل التمترس في قرى عزلة العزاعز ذات الكثافة السكانية، وتتخذ من منازل المواطنين في قرية حُجَفات بعزلة العزاعز دروعاً بشرية.

وتحدث السكان عن استحداث مليشيات الإصلاح متارس ومواقع عسكرية في عزلة العزاعز، استهدفت منها مواقع اللواء 35 مدرع في قرى النجد والشاجبة ومُنْجَدِرَة والأسلم ونقيل دعباش وجبل يُمين والشاجبة.
وحمل أهالي العزاعز محافظ تعز ومدير عام مديرية الشمايتين مسؤولية انفجار الوضع عسكرياً، ووصول القذائف إلى عدد من القرى متسببةً بأضرار في ممتلكات المواطنين جراء تبادل إطلاق النار.

ويتزامن ذلك مع تحركات كثيفة يجريها حزب الإصلاح في مديرية المعافر، وسعيه إلى السيطرة على مواقع تمركز قوات اللواء 35 مدرع في المنطقة، واستهداف قياداته بكمائن مسلحة ومحاولة تصفيتهم، والتي كان آخرها محاولة اغتيال رئيس عمليات اللواء 35 مدرع أمس الأول الخميس ومحاصرة وقصف منزله عقب ذلك، ما أسفر عن مقتل أحد حراسته وإصابة آخرين، بينهم زوجته.

وسبق أن نجا القيادي في اللواء 35 مدرع الرائد رائد الحاج من محاولة اغتيال من قِبل أفراد يتبعون الشرطة العسكرية الثلاثاء قبل الماضي في سوق منطقة البيرين بمديرية المعافر.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى