ياسين بونو أخطبوط مغربي أعاد وهج كاسياس إلى الملاعب مجدداً

> كولون «الأيام» متابعات :

>
* يشعر جميع أنصار كرة القدم العالمية في الوطن العربي بالكثير من الفخر بسبب النجاحات الرائعة لمحمد صلاح بقميص ليفربول في السنوات الماضية ، والأمر ذاته بالنسبة لرياض محرز بقميص مانشستر سيتي لكون اللاعب المهاري دائماً ما يدخل قلوب عشاق الساحرة المستديرة من أوسع الأبواب ، عكس قلوب الدفاع أمثال : مهدي بنعطية أو نور الدين نايبت، اللذين حققا نجاحات كبيرة في عالم الاحتراف الأوروبية لكنهما لم يحظيا بالإشادة التي يستحقانها بسبب مركزهما الدفاعي.

 * الأمر نفسه ينطبق على الأسد المغربي البالغ من العمر 29 عاماً (ياسين بونو) الذي لعب دوراً بارزاً في تتويج فريق ناديه إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه بالفوز مساء الجمعة 3 - 2 أمام إنتر ميلان.
 * هاجرت أسرة بونو إلى كندا بحثاً عن العمل هناك ليُولد حارس إشبيلية في مدينة مونتريال ويحصل على الجنسية الكندية، ولم يستقر بونو في كندا حيث قرر العودة للمغرب في فترة طفولته ليبدأ مشواره الكروي في بلاده ليتم تصعيده للفريق الأول للوداد بعمر 19 عاماً قبل 10 أعوام .. وحقق ياسين بونو نجاحات كبيرة منذ الوصول لإسبانيا في 2012 قادماً من (نادي الوداد المغربي) إلى (أتلتيكو مدريد الإسباني)، ليلعب للفريق الرديف لنادي العاصمة بعمر 21 عاماً ، ومنه على سبيل الإعارة في 2014 إلى (ريال سرقسطة) لمدة موسمين، ثم عاد إلى الروخيبلانكوس مرة أخرى في 2016 ومن ثم ذهب إلى (جيرونا) موسم 2016 - 2017 ويساهم في موسمه الأول معه في الصعود إلى الدرجة الأولى، قبل أن يعود إلى الدرجة الثانية بنهاية موسم 2018 - 2019.

 * وانضم بونو لصفوف الفريق الأندلسي إشبيلية في صيف 2019 على سبيل الإعارة ، لمدة موسم واحد ، مع خيار الشراء وذلك في آخر أيام سوق الانتقالات الصيفية ، وقد تعاقد إشبيلية مع الحارس المغربي ياسين بونو ، لتعويض رحيل حارسه سيرجيو ريكو إلى باريس سان جيرمان ، بعد رحيل الحارس الفرنسي ألفونسو أريولا لصفوف ريال مدريد لموسم واحد على سبيل الإعارة.

 * وكان المغربي ياسين بونو ، الحارس الثاني لإشبيلية في بداية الموسم ، لكن إصابة (التشيكي توماس فاتشليك)، كانت بمثابة الخبر السار للحارس المغربي الذي أصبح الخيار رقم 1 للمدرب جولين لوبيتيجي.
 * وكان ياسين بونو ضمن قائمة أسود الأطلسي في روسيا 2018 بكأس العالم، لكنه كان الحارس الاحتياطي لكون منير المحمدي الخيار الأساسي في حراسة المرمى، لكن بونو كان الحارس الأساسي في كأس الأمم الأفريقية 2019.

 * على طريقة كاسياس في إنقاذ إسبانيا بنهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا من خلال تصدي انفراد لآريين روبين، فإن بونو كان رجل التصدي للانفرادات ، سواء في مواجهة أنتوني مارسيال لاعب مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي، أو أمام روميلو لوكاكو في النهائي .. وقبل نجاح برونو فرنانديز في تسجيل ركلة جزاء مبكرة لصالح يونايتد، استقبل بونو هدفاً واحداً فقط في 6 مباريات.

 * (أولي جونار سولشاير) مدرب فريق نادي مانشستر يونايتد ، قال في تصريحات صحافية عن خسارة فريقه ، في نصف نهائي الدوري الأوروبي : «حارس مرمى إشبيلية قدم مباراة رائعة ومن المخيب للآمال أننا لم نسجل».
 * وفي نهائي الدوري الأوروبي تصدى بونو لانفراد كاد يقتل اللقاء لمصلحة روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان في الدقيقة 65، بينما كانت النتيجة تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما ليحي آمال ناديه ويساهم في تحقيقه للقب على طريقة كاسياس منذ 10 سنوات مع منتخب اللاروخا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى