صحة أبين: السلطة المحلية تعرقل الإصلاحات بالقطاع الصحي

> زنجبار «الأيام» خاص

> بحث مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان د. جمال امذيب في أبين مع رئيس اللجنة الأهلية لدلتا أبين محمد جواس صباح أمس إمكانية رفع جاهزية مستشفيات الرازي وزنجبار ومعالجة الفتور وتردي الخدمات الصحية في المحافظة.

وقال جواس: إن اهتمام اللجنة الأهلية بالقطاع الصحي بسبب ما وصلت إليه الأوضاع الصحية بزنجبار وخنفر من حال مزري ومخيف جراء تدهور جميع الخدمات، وعدم قيام مستشفى الرازي وزنجبار بدورهما تجاه المواطنين وانتشار الفساد الإداري والمالي، مؤكداً وقوف اللجنة إلى جانب المكتب ومساندته لتصحيح الأخطاء والعمل كفريق واحد لتغيير واقع الصحة في أبين.

بدوره، أكد امذيب بالقول: "الجهود التي تبذلها اللجنة الأهلية هي محل الاحترام والتقدير، ودعمكم المستمر لقطاع الصحة لمعالجة جميع القضايا الشائكة لا ينكر".

وأضاف: "نحن حاربنا الفساد والفاسدين، ولكننا انصدمنا بتعنت السلطة المحلية بالمحافظة التي وقفت حجر عثرة أمامنا، ولم نستطع أن نغير بعض مدراء مكاتب الصحة في المديريات كون قانون السلطة المحلية يقيدنا"، مشيراً إلى أن كل الجهود التي بذلوها للارتقاء بالوضع الصحي في المحافظة انصدمت بواقع مرير وهو عدم سماح السلطة المحلية بإجراء تغييرات وتعيينات.

وقال: "نضع أيدينا في أيديكم لمحاربة الفساد والفاسدين، وإجراء تغييرات واسعة النطاق في قطاع الصحة والسكان الذين يتسابقون ويتهافتون على المنظمات الدولية والإغاثية لغرض في نفس يعقوب، وتركوا أوضاع المستشفيات ومكاتب الصحة في وضع مزري لا يلبي احتياجات المواطنين، فنحن ننشد التغيير".

كما تناول اللقاء جملةً من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بتطوير وتفعيل عمل الخدمات الصحية، وتلبية الاحتياج والمتطلبات وتغطية النقص من الكادر الطبي المتخصص، وتنظيم وتنسيق العمل مع المنظمات الدولية ومساندتها للجهات المحلية الداعمة للمستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى محاربة الفساد والفاسدين، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

من جانب آخر، دشن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بأبين د. جمال امذيب أمس دورة تدريبية للعاملين الصحيين في مرافق زنجبار الصحية.

ويشارك في الدورة الممولة من قِبل الوكالة البريطانية للتنمية الدولية (DFID)، وتنفذها جمعية رعاية الأسرة (YFCA) لـ (20) متدرباً ومتدربة من الكوادر الصحية في المديرية.

وتهدف الدورة إلى تعريف المتدربين بآلية رصد حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19 في المنشآت الصحية، وتعزيز قدرتهم على تشخيص حالات الإصابة الفردية والجماعية، وتحديد السمات السريرية والوبائية للإصابة بالمرض على مدى ثلاثة أيام، إلى جانب تعريفهم بطرق الوقاية الضرورية من العدوى وكيفية مكافحة ومعالجة الحالات المؤكدة والمشتبه بها، وتعريفات بالموارد والمعايير الخاصة بجمع العينات وكيفية مراقبة جودة الرصد لحالات العدوى بالمرض.

أشاد امذيب بمدير صحة زنجبار عبدالقادر باجميل على الجهود التي يبذلها في ترتيب وتنظيم وتسهيل عمل جمعية رعاية الأسرة في المديرية، حاثاً المتدربين على الاستفادة وتحقيق الأهداف المرجوة من الدورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى