ليسوا بشراً

> باعتبار الجانب الصحي جانباً حيوياً مهماً متعلقاً بحياة الناس، قررت أن أتناول هذا الجانب، باعتباره يمس حياة الإنسان، حيث يعتبر أغلى رأس مال، حتى الشرائع السماوية أولت اهتماماً بالنفس البشرية، وما نراه اليوم في الواقع العملي هو حالة الاستخفاف والاستهتار بالمواطن وصحته من قِبل هيئة الأدوية، حيث نرى ارتفاعاً جنونياً في أسعار الأدوية وجشع شركات الأدوية والوكلاء والتجار امتداداً إلى مالكي الصيدليات.

عندما تحتاج دواء تجده خلال أيام قد ارتفع أضعاف سعره مرات مضاعفة، مع أن الشارع يتحدث عن رخصه في صنعاء، فيتساءل المواطن لماذا ؟ فيكون رد الصيدلي: ارتفاع الأسعار من شركات الأدوية، ومن جانبها ترد شركة الأدوية لتقول فارق الصرف.

ويتساءل الشارع: لماذا اختفت هيئة الأدوية ولم تعد تمارس مهامها وواجباتها الإنسانية والوطنية والأخلاقية في مراقبة شركات الأدوية ومورديها؟ أم أن سكوتها سكوت من يقبض الثمن بيده جعل لسانها لا يستطيع أن ينطق أو يتكلم، أو تمارس مهامها كجهة رقابية يخولها القانون مراقبة الأسعار والجودة للأدوية على شركات الأدوية المستوردة والصيدليات.

ومن هنا أدعو كل أبناء الشعب إلى التحرك والكف عن الانتظار والعمل على تصفية شركات الأدوية المستغلة، ووضع حد لهذه المعاناة التي أثقلت كاهل الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى