محور تعز يرد للحوثي: المفرج عنهم مدنيون اختطفوا من منازلهم

> تعز «الأيام» خاص

>
قالت جماعة الحوثي إن أجهزتها الأمنية بمحافظة تعز أفرجت أمس الأول الخميس عن 20 أسيراً من قوات الشرعية، في مبادرة إنسانية من طرف واحد، وذكرت وسائل إعلامية تابعة للحوثيين أن هذه المبادرة جاءت استجابة لتوجيهات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، بالتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب.

فيما سارعت قيادة محور تعز إلى إصدار بيان رسمي، نفت من خلاله تلك المزاعم، مؤكدة أن المفرج عنهم لم يكونوا أسرى حرب أو مقاتلين ضمن القوات الحكومية، ولكنهم مدنيون جرى اختطافهم من منازلهم ومن الأماكن العامة، ولفقت لهم اتهامات باطلة.

وما بين تضارب الروايتين الحوثية والحكومية، نقلت وكالة "ديبريفر" من مصدر قضائي موثوق أن الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم الخميس ليسوا أسرى مقاتلين في صفوف القوات الحكومية، كما أفاد الحوثيون، ولا مختطفين كما يزعم بيان قيادة المحور.

وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن من تم الإفراج عنهم كانوا في الحقيقة مسجونين على ذمة قضايا جنائية ومدنية.
وأوضح أن قرار الإفراج عنهم جاء بعد استكمال عدد منهم فترة العقوبة الصادرة بحقهم، بينما البعض الآخر لم يتبق على مدته سوى بضعة شهور فقط.

وتوقع المصدر أن يتم الإفراج عن دفعة جديدة من المسجونين خلال الفترات المقبلة، متمنياً في الوقت ذاته ألا يتم استغلال مثل هذه القضايا في المزايدات السياسية بين أطراف الصراع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى