نصر الجنوب من شبوة

> زودني أخ عزيز من قلب مهرجان المصينعة شبوة، بمجموعة صور أعقبها بحديث يملأه النشوة والفخر والزهو بمهرجان الأمس الخميس من تلك الحشود الجماهيرية الضخمة التي قال إنها فوق الوصف والتصور، وتعبر عن  حقيقة ساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار تؤكد على أن شبوة التاريخ والحضارة والإنسان جنوبية الهوى والهوية والانتماء إلى محيطها الطبيعي وإطارها التي يفخر بها وتفخر به، ألا وهو الوطن الجنوبي والدولة الجنوبية. في مهرجان شبوة اليوم ومن قبله في عتق، كانت رسائل شبوة قوية جدا ومثلها حضرموت وسقطرى وعدن ولحج والمهرة وأبين وعدن والضالع. فما على التحالف والأمم المتحدة ومجلس الأمن الآن إلا قراءة الرسائل الجنوبية المهمة بإنصاف، سيما وقد عبر عنها في ساحات السلم قبل الحرب. لا يستطيع أحد كائن من كان تزوير الإرادة الشعبية الجنوبية العارمة. لقد بلغ السيل الزبى. ومن يتجاهل هذه الإرادة الجماهيرية المؤمنة بحقها كمن يغطي على عين الشمس بمنخل مهترئ. أثبت الجنوب على الدوام أنه مع السلام الدولي وضد الإرهاب بل أنه أول شعب عربي طاله الإرهاب وأكثر شعب عربي عانى منه. في كل المنعطفات كان الجنوب ومازال مفتاحا مهما للسلام والحرب في شبه الجزيرة العربية والخليج. محاولة البعض مصادرة إرادته الحرة وحقه في استعادة دولته المستقلة لن تفلح مطلقا، ولن تصمد مهما كانت المعوقات أمام شعب عظيم لا يقهر ولن يقهر.
الرهان على سلخ شبوة عن محيطها وجغرافيتها وهويتها الجنوبية، رهان خاسر فات أوانه. ولن تفلح معه كل الدسائس والمؤامرات. هكذا هي شبوة أيقونة الجنوب ورمانة ميزان العدالة  للقضية الجنوبية الذي ينطق بالحق والعدل والإنصاف، فالأرض مع أهلها والحق مع أهله والسلام من شبوة. والحق من شبوة ومن كانت شبوة معه كان النصر معه.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى