"هيئة أراضي ومساحة أبين" يشكو ضآلة ميزانيته التشغيلية
> زنجبار «الأيام» خاص
> قال نائب مدير عام فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة أبين محمد سالم هدران، إن الفرع يعاني العديد من الصعوبات والعراقيل حتى بعد إخراج المواطنين المقتحمين للمبنى.
وأوضح هدران لـ "الأيام" أن العديد من وثائق المكتب أحرقت في حرب عام 2011م، ثم طال العبث بقية أثاث ومواد المكتب أثناء اقتحام مواطنين للمبنى.
وأكد هدران أن الميزانية التشغيلية الشهرية للمكتب "ضئيلة جداً لا تلبي طموحاتهم، إلا أنهم يعملون بجهود ذاتية رغم تدني الإيرادات والأوعية الإيرادية خاصة بعد أن تم استثناء مكتبهم من قِبل رئيس الهيئة العامة بتوقيف أعمالهم، دون علم ما الأسباب وراء ذلك، إلا أن رغم شحة الموارد فإن المكتب لا زال يسير أعماله".
وأضاف أن "الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء الحروب التي تدار حالياً أثرت على عمل المكتب، ولم نتمكن من إنجاز أعمالنا بالشكل المطلوب، حيث إن بعض المرافق الحكومية لا تزال مقتحمة من قِبل مواطنين حولوها إلى سكن، بدورنا قمنا بإيقاف إجراءات البيع والشراء لبعض العقارات الحكومية في مدينة زنجبار التي أقدم عليها بعض المواطنين.
وأوضح هدران لـ "الأيام" أن العديد من وثائق المكتب أحرقت في حرب عام 2011م، ثم طال العبث بقية أثاث ومواد المكتب أثناء اقتحام مواطنين للمبنى.
وأكد هدران أن الميزانية التشغيلية الشهرية للمكتب "ضئيلة جداً لا تلبي طموحاتهم، إلا أنهم يعملون بجهود ذاتية رغم تدني الإيرادات والأوعية الإيرادية خاصة بعد أن تم استثناء مكتبهم من قِبل رئيس الهيئة العامة بتوقيف أعمالهم، دون علم ما الأسباب وراء ذلك، إلا أن رغم شحة الموارد فإن المكتب لا زال يسير أعماله".
وأضاف أن "الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء الحروب التي تدار حالياً أثرت على عمل المكتب، ولم نتمكن من إنجاز أعمالنا بالشكل المطلوب، حيث إن بعض المرافق الحكومية لا تزال مقتحمة من قِبل مواطنين حولوها إلى سكن، بدورنا قمنا بإيقاف إجراءات البيع والشراء لبعض العقارات الحكومية في مدينة زنجبار التي أقدم عليها بعض المواطنين.
