> حمّل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، أمس الأربعاء، الحكومة والسلطة المحلية في المحافظة المسؤولية عن عدم إيجاد حلول ملموسة تخفف من معاناة المواطنين، نتيجة مكابدتهم للغلاء وارتفاع الأسعار، وتدني الخدمات المقدمة لهم وخاصة بمجال الكهرباء، وكذا تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي سببها تراجع قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

جاء ذلك في الاجتماع الشهري الذي عقده أمس، وأوضح المكتب التنفيذي لتجمع الإصلاح بحضرموت أن ما آلت إليه الأوضاع في حضرموت عامة ومديريات الساحل خاصة، سببه شبه غياب الحكومة والسلطة المحلية، في التدخل وإيجاد حلول ملموسة تخفف من معاناة المواطنين، مطالبا الحكومة والسلطة المحلية بالتدخل السريع، واتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تدهور الأوضاع المعيشية

والاقتصادية.

كما دعا المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت القوى الحية في المحافظة إلى تدارس الأوضاع، للخروج بآليات تسهم في تخفيف معاناة المواطنين، والتعجيل في استجابة الحكومة والسلطة المحلية، للتدخل العاجل لحل مشكلة تدهور منظومة الكهرباء والتراجع في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.