مركز حقوقي: عدم تنفيذ قرارت الأمم المتحدة أفقد الثقة بالشرعية الدولية

> تعز «الأيام» خاص

>
طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (hritc) المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات والشخصيات الفاعلة بضرورة العمل بجدية من أجل إحلال السلام في اليمن، وقال: "إن ضعف أداء المجتمع الدولي، وعدم القدرة على تطبيق قرارات الشرعية الدولية على اليمن القابع تحت البند السابع، يعزز من فقدان الثقة لدى الناس بأهم مرجعية عالمية".

وفي بيان له أصدره أمس، أضاف المركز، وهو مكون إقليمي حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، أضاف قائلا: "اليمن صار يشكل أبرز مأساة إنسانية في الوقت الحاضر على مستوى العالم، وما يزيد من تفاقم الكارثة فيه هو أن تجاهل العالم بقواه الحية للوضع المعيشي في اليمن يجعل أكثر من 20 مليون إنسان في جوع حقيقي وتدمير لكل البنية الأساسية للبلاد".

وأكد مركز المعلومات أن صمت العالم من كارثة اليمن لا مبرر له، حيث يصل التجاهل إلى عدم الالتفات لحجم القتلى يومياً سواء بسبب المعارك الضارية التي صارت تدور بمعزل عن أي تغطية إعلامية أو اهتمام من وسائل الإعلام، أو جراء انتشار الأوبئة والأمراض التي تفتك بحياة المئات يومياً أو من الجوع الناتج عن انهيار اقتصادي كامل، وانعدام أي حضور للمؤسسات الخدمية.

وأشار البيان إلى أن تجاهل حالة الانهيار المخيف الذي يعيشه اليمن يضاعف حالة اليأس، ويسهم بتعزيز الفوضى والانهيار لكل قيم حقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي، وفي مقدمته القوى الحية باليمن بالعمل لإحياء الأمل بمبادرات يمنية جدية تستند لحاجة اليمنيين الرافضين للعنف والمطالبين بعودة مؤسسات الدولة، وإنهاء كل أنواع الخروج عن القانون، وفي مقدمة ذلك إنهاء الانقلاب على مؤسسات الدولة، والعودة إلى مسار الحوار الذي سيبقى النهج الواضح والسليم في الخروج من حالة الاحتراب، وإنقاذ اليمن من كارثته.

وناشد المركز قوى المجتمع المدني والشخصيات العامة الفاعلة في اليمن ضرورة العمل لوقف كل معارك العبث التي تطال اليمنيين في مختلف المدن والقرى اليمنية، والعمل من أجل اصطفاف وطني يعيد مسار الحوار، ومبادرة إنهاء الانقلاب والفوضى، كما يعيد الاستقرار وبناء الدولة المدنية الحديثة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى