مدير شهداء أبين: هناك سماسرة يدعون أنهم مندوبون للشهداء ويحاولون إعاقة عملنا
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
>
وأكد لخشع لـ «الأيام» أن المكتب رقم 294 شهيداً من المدنيين الذين استشهدوا في جبهات القتال وتم صرف مرتباتهم منذ شهر يوليو 2019 حتى مارس 2020، موضحاً «ونتابع لاستكمال ملفات الجرحى الشائك والذي يحتاج لحلول سريعة، خاصة الجرحى المدنيين الذي يجب ترقيمهم وصرف مرتباتهم، أما الجرحى من العسكريين والأمنيين، نسعى إلى ترقيتهم وهذا أقل واجب يقدم لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تربة الوطن».
وأشار لخشع إلى أن المكتب يعاني من عدة صعوبات منها عدم وجود الأثاث المكتبي، وبيّن «نعمل في غرفة صغيرة لا يوجد فيها أثاث ولا مكيفات ولا كمبيوترات لحفظ معلومات الشهداء والجرحى، وبسبب ذلك نقلنا الملفات وجهاز الكمبيوتر إلى منزل نائب المدير عدنان المريدي للحفاظ عليها وعلى كل المعلومات المهمة الخاصة بالشهداء والجرحى، لما لها من أهمية كبيرة إضافة إلى أن الميزانية التشغيلية ضئيلة جدا».
ترقيم 294 شهيدا وصرف مرتباتهم من يوليو 2019 حتى مارس 2020
قال مدير عام مكتب رعاية أسر الشهداء والجرحى بأبين محمد ناصر لخشع إن المكتب يعمل في إطار خطة عمل تم وضعها لإنجاز ملفات الشهداء والجرحى والمناضلين بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، موضحاً أن «المكتب عانى كثيرا من الذين يدعون أنهم مندوبون للشهداء والجرحى ويحاولون إعاقة عملنا دائما من خلال قيامهم ببعض الأعمال الخارجة عن القانون، واستطعنا التغلب على هذه المعضلة التي تحول البعض بسببها إلى سماسرة ويدعون أنهم مكلفون من المكتب ونحن لا نعلم عنهم شيئا».
وأكد لخشع لـ «الأيام» أن المكتب رقم 294 شهيداً من المدنيين الذين استشهدوا في جبهات القتال وتم صرف مرتباتهم منذ شهر يوليو 2019 حتى مارس 2020، موضحاً «ونتابع لاستكمال ملفات الجرحى الشائك والذي يحتاج لحلول سريعة، خاصة الجرحى المدنيين الذي يجب ترقيمهم وصرف مرتباتهم، أما الجرحى من العسكريين والأمنيين، نسعى إلى ترقيتهم وهذا أقل واجب يقدم لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تربة الوطن».
وأشار لخشع إلى أن المكتب يعاني من عدة صعوبات منها عدم وجود الأثاث المكتبي، وبيّن «نعمل في غرفة صغيرة لا يوجد فيها أثاث ولا مكيفات ولا كمبيوترات لحفظ معلومات الشهداء والجرحى، وبسبب ذلك نقلنا الملفات وجهاز الكمبيوتر إلى منزل نائب المدير عدنان المريدي للحفاظ عليها وعلى كل المعلومات المهمة الخاصة بالشهداء والجرحى، لما لها من أهمية كبيرة إضافة إلى أن الميزانية التشغيلية ضئيلة جدا».
