سعت إيران للتنصل من خليتها الإرهابية التي تم ضبطها بالسعودية، زاعمة أن حديث المملكة عن تفكيك الخلية ”لا قيمة له“.

وكانت السعودية قد قالت، أمس الإثنين، إنها فككت في سبتمبر، خلية إرهابية تلقت تدريبا من الحرس الثوري الإيراني، واعتقلت 10 أشخاص وضبطت أسلحة ومتفجرات.

ونقل التلفزيون الإيراني عن سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: ”اتهامات حكام السعودية المكررة التي لا قيمة لها، ليست هي السبيل لتحقق الرياض أهدافها. وعلى السعودية وبدلا من بث السيناريوهات التافهة التي تتلقاها، أن تختار طريق الصدق والحكمة“.

وكانت رئاسة أمن الدولة في السعودية أكدت، يوم الإثنين، أنها فككت هذا الشهر خلية إرهابية درب الحرس الثوري الإيراني عناصرها، وألقت “القبض على عناصر هذه الخلية وعددهم عشرة متهمين”، وضبطت “كمية من الأسلحة والمتفجرات”.

وقال المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة في بيان نقلته وسائل إعلام سعودية: “ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة”.

وأضاف المتحدث، أن عناصر الخلية تلقت “داخل مواقع للحرس الثوري في إيران، تدريبات عسكرية وميدانية” لعدة أسابيع، في أواخر عام 2017.

وذكر البيان أنه جرى “ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة”، في المملكة.