> طالب اليمن أمس الأربعاء المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في وضع حد لصلف "جماعة الحوثي الانقلابية" وإنهاء معاناة اليمنيين والوصول إلى سلام عادل ومستدام مبني على المرجعيات المتفق عليها ذات الصلة والقرار 2216.

جاء ذلك في إحاطة مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك عبدالله السعدي في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة G7 +، والذي أكد على أهمية تحرك المجتمع الدولي للضغط الفاعل والحاسم على الحوثيين وإيران الداعمة، حسب قوله.

وقال السعدي إنه وبمقابل جهود الحكومة نحو السلام "استمر الحوثيون بالحشد والتصعيد ومهاجمة المحافظات والمدن، وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين في العديد من المحافظات، وكان آخرها التصعيد الهمجي في محافظات مأرب والجوف والبيضاء، واستهداف الأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، دون اكتراث لحياة المدنيين والنازحين، واستهداف أراضي المملكة العربية السعودية، إنما يعطي صورة واضحة ومؤشراً عن نوايا هذه المليشيات، ورفضها للسلام".

وتحدث السعدي عن الأزمة الإنسانية في اليمن، مشيرا إلى جائحة كوفيد- 19 (فيروس كورنا) والتي فاقمت الوضع وأثقلت الحمل على كاهل النظام الصحي الذي يعاني شحة في الموارد وضعف الخدمات وعدم القدرة على تلبية حاجة المواطنين حتى قبل الجائحة.