الذكرى 47 لنصر أكتوبر فخر لجيش مصر والعرب

> الكل مع مصر ضد تكالب الأشرار ودعاة الفتنة والإفساد
تأتي احتفالات مصر وشعبها وجيشها العظيم بانتصارات 6 أكتوبر المجيدة التي سطر فيها جيش مصر أروع الملاحم البطولية ضد جيش العدوان والاحتلال الصهيوني عام 73، وسطر أروع الملاحم الباسلة باختراق مانع بارليف الأسطوري واستعادة أرض سيناء الغالية، وقدمت لذلك مصر أغلى التضحيات وتأتي هذه الذكرى العظيمة ومصر تحقق أيضاً الكثير من الإنجازات الكبيرة على كل المستويات برغم مواجهتها للعمليات الإرهابية، وأيضاً جائحة كورونا وانعكاساتها وتواجه عدواناً من نوع آخر، عدوان قوى الشر والإفساد والخيانة، ومن وراهم من الداعمين للإرهاب والفوضى والفتنة من دول ودويلات معروفة بحقدها وأطماعها في مصر وأرضها. الإخوان الإرهابيون أدواتهم الذين يقودوا حملة عدوانية شرسة وأكاذيب وإشاعات إعلامية مفضوحة وشريرة وزائفة ضد شعب مصر وجيشها وقيادتها، ولهذا يجب على الكل أن يعي حجم وخطورة هذا المخطط الخبيث، وفضحه والوقوف مع مصر والوعي والحذر من أساليب وأكاذيب وحملات تلك القوى الخبيثة والحاقدة وعملائهم من الإخوان ومن معهم ضد قلب العرب النابض أرض الكنانة، وكشف خلفيات هذه الدعوات المشبوهة لإثارة الفوضى والخراب في مصر ودوافعها مستغلين بعض الثغرات والنواقص والفقر والعشوائيات والسلبيات لفترة تزيد عن أربعة عقود من الجمود، وعدم الحركة لقوى البيروقراطية والدولة العميقة والفاسدين، التي تسعى الحكومة اليوم لمواجهتها واجتثاثها وقطع دابر قوى الشر. تضامنوا وقفوا مع مصر فهي الملاذ والمأوى.

إن قوى الفتنة والفوضى والشر والظلام وأصابع تنظيم الإخوان الإرهابي الموسوم بالخيانة والعمالة والعنف والإرهاب، المدفوع والممول من قطر وتركيا وقنواتهم ووسائل إعلامهم المأجورة خصوصاً وغير المحترمة، والموجهة ليلاً ونهاراً ضد مصر وقيادتها وهدفهم تفكيك الدولة، وصنع الخراب والإفساد والخوف في مصر مثلما حصل وعملوا في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها، وتحويل المصريين إلى مشردين ولاجئين وقتلى في المحيطات والبحار، وتقاسم أرض مصر وثرواتها بين تركيا وقطر وإيران وقوى الإفساد والشر.

لكن هيهات أن تفلح قوى الباطل والشر والإرهاب، والله لن يصلح عمل الإرهابيين والمفسدين والمخربين والحاقدين، فالله حافظ مصر وشعبها لأن أهل الشر والفوضى والفتنة والفساد والإفساد على باطل، وأهدافهم خبيثة، معتقدين أنهم بأموالهم وعدوانهم وتحريضهم سيحققون ما عجز عن تحقيقه الإخوان وحماس وحزب الله وإيران الخونة والإرهابيين داخل مصر أثناء السنة السوداء 2013م لحكمهم الفاشل لمصر من تخريب الأوطان وسرقة ثرواتها وقتل شعوبها وتحويلهم لمرتزقة أصبح شغلهم أمراً مكشوفاً للكل، ولذلك واجب ديني وأخلاقي وإنساني على كل مقيم في مصر أكان يمنياً أو عربياً التضامن والوقوف مع مصر الوطن الثاني والملاذ الأخير والآمن للجميع والترفع عن الصغائر والشخصنة. إن مصر هي الوطن الثاني فعلاً وحاجز الدفاع الأخير لكل وطني ولكل يمني حر وعربي، والتي فتحت أذرعها وحضنها للجميع وآوت أكثر من مليوني يمني وملايين العرب السوريين والليبيين والسودانيين والعراقيين والفلسطينيين، وغيرهم عائشين في أوساط المصريين بينهم ومعهم وليس في خيام أو معسكرات. قفوا مع مصر ضد التآمر والخيانة وقوى الشر فمصر وطنكم الثاني، وكما قال الله في محكم كتابه" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". وها هي آيات الله تتحقق لشعب مصر الأبي أحفاد عبدالناصر ومصطفى كامل وسعد زغلول وعبد المنعم رياض. نقول لهم افضحوا المرتزقة والمأجورين والخونة وقوى الشر، وتنبهوا لما يحاك ضد بلادكم الجميلة والعظيمة مصر الثمرة ورمانة الميزان التي يسعى الكل لقطفها. قفوا مع بلادكم وادعموا رئيسكم وقيادتكم وجيشكم البطل والقوي وشرطتكم، فالأوطان لا تعوض ولا تقدر بثمن والانتماء عطاء وعمل وليس كلاماً. مصر أمانة في أعناق الجميع وكفى ما نشاهده من مآسي وتشرد وضياع للأوطان مثل العراق واليمن وسوريا وليبيا وفلسطين، بسبب دعاة الإرهاب والفوضى وتجار الدين والبشر ودعاة الفتنة وتخريب وتفكيك الأوطان. وها نحن مواطنو هذه البلدان الشقيقة لمصر نعاني من الضياع والخوف والتشرد واللجوء، مشردين وأمراضاً وموتى في الشتات والبحار، ونحن لأوطاننا وأهلنا وأرضنا ونتألم لما هي عليه من تخلف وخراب وفوضى وجوع، مجدداً الدعوة لكل مواطن ولكل عربي وكل يمني في أرض مصر أرض الكنانة الوقوف مع مصر، ودعم مصر وفضح أعداء أرض العرب المحروسة مصر وفضح خونة الأوطان والعملاء ودعاة الفتنة وأهل الشر وتجار الدين والإخوان الإرهابيين ومن معهم ومن يدعمهم وكشف أكاذيبهم وإشاعاتهم، وهذا أقل واجب نقدمه نحو الشقيقة مصر يفرضه علينا ديننا وأخلاقنا ووفاؤنا وعروبتنا وإنسانيتنا لأرض العروبة وأهلها وجيشها القوي.

وبهذه المناسبة نثق أن مصر ستنتصر وتجتاز كل المحن وتفشل كل الفتن، فتحية لمصر وخالص التهاني لمصر وقيادتها ورئيسها وشعبها بمناسبة انتصارات 6 أكتوبر العظيم وبمناسبة كل الإنجازات التنموية الكبيرة المحققة خلال السنوات المنصرفة في كل المجالات طرقاً ومصانع وإسكاناً وزراعةً وبنى تحتية وتطوير وتحديث القوات المسلحة الباسلة. لمصر النصر العظيم وحفظها الله هي وشعبها، ولن يصلح الله عمل المخربين والمفسدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى