رؤيتان

> عائشة المحرابي

> لم أبدُ في عينيكَ

حلما ًباللقاءِ؟

وتظنُني وردا ً شغوفاً

ينثرُ العطرَ

عائشة المحرابي
عائشة المحرابي
على أرجاءِ روحكَ بالرجاءِ

وسنابلاً أطعمتَ منها

غفوةَ العصفورِ في قلبكَ

كي يصحو

ويصدحَ بالغناءِ

ورأيتَني

فردوسَ نشوتِكَ التي

عرجت لأقطارِ السماءِ

ورأيتني دعواتِ عشقٍ

والنوارسُ والنجومُ طرائدي

لأصوغَ منها للهوى عقدَ وفاءِ

ورأيتني

ورأيتني

ورأيتني

حيناً كأنهارٍ ونور ْ

وتارة ً روحَ الأنا

والنرجسيةُ حُـلّتي

طرّزتُـها بجواهر ِالمدح ِ

وهالاتِ الثناءِ

وأنا اللصيقةُ عمرَها بالوهمِ

ترفلُ شهوة ًبالكبرياء

ترمي الكلامَ على الكلامِ

وتكتفي بالادعاء

ورأيتني في عينكَ الوطنَ

الممزقَ

بين " أي نعم و لاءِ" !

ورأيتني الأحلام َ يا وجعي

قد انتحرتْ

على شطِ الظنون ِ بلا رجاءِ

ورأيتني "بلقيس"

توّجها الزمانُ بحكمةِ الأنثى

وطهرِ الأنبياءِ

وأنا .. ؟؟

أنا أراني فيك يا ولهي

أراني فيك يا ولهي

حريقَ العمرِ

مشتعلاً على كتفِ السنينِ

بلا انقضاءِ

إني أرى أحلامَ أيامي

قد انهارتْ

بقارعةِ اقتئاتك لي

وأطلالي أعزيها

بفيضٍ من دعائي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى