إيقاف برنامج أممي يوفر الدخل لأكثر من 2 مليون مواطن يمني
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إغلاق برنامج التحصين الخاص بالمواشي، في ظل عدم توفر التمويل اللازم لاستمرار البرنامج.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، إن "المواشي هي أحد مصادر الدخل الرئيسية للعديد من الأسر الريفية، وإذا مرضت أو نفقت ماشيتهم، ستفقد هذه الأسر الدخل الذي تحتاجه للبقاء".
وبحسب مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن المواشي توفر الدخل الرئيسي لأكثر من 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن؛ حيث تربي الأسر الأغنام والماعز والأبقار، وتعتمد على استهلاك وبيع منتجات المواشي للبقاء على قيد الحياة.
وقال الدكتور حسين جادين، ممثل الفاو في اليمن: "نحن الآن في أزمة خطيرة حيث يعد امتلاك الماشية ركيزة أساسية لسبل عيش العديد من المستفيدين، وإذا لم يتم استئناف برنامج التحصين، سيكون هناك عواقب وخيمة على سبل عيشهم.
وتقول (الفاو) إن إغلاق برنامج التحصين الخاص بها أدى إلى ارتفاع الأمراض ونفوق الحيوانات، وقد فقدت أكثر من 215 ألف أسرة ريفية ممن تواجه انعدام الأمن الغذائي في مرحلتي الأزمة والطوارئ جزء أو كل مصدر دخل لها.
ولاتزال اليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج ما يقرب من 80 % من السكان إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية، وتقول المنظمات إنها تلقت حتى أكتوبر الجاري 1.34 مليار دولار من أصل 2.3 مليار دولار اللازمة للاستجابة الإنسانية في عام 2020.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، إن "المواشي هي أحد مصادر الدخل الرئيسية للعديد من الأسر الريفية، وإذا مرضت أو نفقت ماشيتهم، ستفقد هذه الأسر الدخل الذي تحتاجه للبقاء".
وبحسب مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن المواشي توفر الدخل الرئيسي لأكثر من 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن؛ حيث تربي الأسر الأغنام والماعز والأبقار، وتعتمد على استهلاك وبيع منتجات المواشي للبقاء على قيد الحياة.
وقال الدكتور حسين جادين، ممثل الفاو في اليمن: "نحن الآن في أزمة خطيرة حيث يعد امتلاك الماشية ركيزة أساسية لسبل عيش العديد من المستفيدين، وإذا لم يتم استئناف برنامج التحصين، سيكون هناك عواقب وخيمة على سبل عيشهم.
وتقول (الفاو) إن إغلاق برنامج التحصين الخاص بها أدى إلى ارتفاع الأمراض ونفوق الحيوانات، وقد فقدت أكثر من 215 ألف أسرة ريفية ممن تواجه انعدام الأمن الغذائي في مرحلتي الأزمة والطوارئ جزء أو كل مصدر دخل لها.
ولاتزال اليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج ما يقرب من 80 % من السكان إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية، وتقول المنظمات إنها تلقت حتى أكتوبر الجاري 1.34 مليار دولار من أصل 2.3 مليار دولار اللازمة للاستجابة الإنسانية في عام 2020.
