ناطق رئيس البرلمان: علاقة «البركاني» و«هادي» أكبر من أقزام السياسة الجدد

> الرياض «الأيام» خاص

> لا يعلم الأغبياء أن الرئيس هادي مسئول عن البركاني والانتقالي واللقاءات أمر طبيعي
عبر مصدر إعلامي بمكتب رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني عن أسفه للحملات الإعلامية الممنهجة التي تصدر عن مطابخ مختلفة، وتحاول النيل من رئيس المجلس، آخرها ما نشرته أمس مواقع يمن سكاي ووطن نيوز وعدن بوست، زعمت فيه إساءة البركاني للرئيس هادي وما صدر عن الجبواني.

وأوضح المصدر في بيان إلى وسائل الإعلام أن "ذات المواقع وأخواتها هي أيضاً من نشرت تصريحات للجبواني قبل أيام التي يحاول من خلالها حديثو العهد بالسياسة والمتطفلون على الإعلام أن يضللوا الرأي العام، ويعتقدون أنهم سيشككون عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ويحاولون بشتى الوسائل إفساد العلاقات بينه وبين رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس الحكومة المكلف د. معين عبدالملك، ويختلقون من الأكاذيب ما لا حدود له، بغرض تعطيل تشكيل الحكومة لأنهم أوقعوا أنفسهم بحرج شديد عندما أقسموا ألا يكلف معين عبدالملك بتشكيل الحكومة، وصعقوا عندما صدر قرار تكليفه فأرادوا من خلال الهرطقات الإعلامية أن ينالوا من علاقة معين عبدالملك بالرئيس هادي وعلاقة البركاني بالرئيس ورئيس الوزراء وهي علاقة أخوة ومسؤولية، وليست تآمراً وتجارة رخيصة كما هو حال اللاهثين الجدد الذين يحاولون الاصطياد بالماء العكر".

وقال المصدر: "إن ما نشر بالأمس بالمواقع الثلاثة لا أساس له من الصحة، وهي من نسج خيال أولئك المراهقين، كما هو حال ما قاله الجبواني، ويشهد على ذلك أن قيل إن كبار رجال الدولة مستشاري الرئيس وهيئة رئاسة مجلس النواب حاضرين الاجتماع وأراد المروجين بغباء مفرط أن يوهموا الناس بصحة فعلهم الشنيع بنسبه لمصدر مقرب من الشيخ محمد الشائف، لأنهم يعلمون أن علاقة الزمالة البرلمانية والأخوية بين البركاني والشائف تتجاوز ثلاثة عقود وهي علاقة فوق المتميزة ومصيرية، لكنهم أرادوا من خلال نسب ذلك للشيخ الشائف الوصول إلى بقية تفاصيل المزاعم التي وردت لاستهداف رئيس الوزراء المكلف د. معين عبدالملك والثقة الكبيرة التي منحها الرئيس هادي لـ د. معين لمعرفته الخاصة بكفاءته وقدرته وإخلاصه".

وواصل المصدر القول: "أما الحديث عن لقاءات يومية بين البركاني ومعين عبدالملك فأمر مضحك، وعلى طريقة إذا لم تستحِ فأصنع ما شئت، فلماذا هذه اللقاءات اليومية؟" مردفاً: "ألا يعلم أولئك الأغبياء أن هذه الأيام هناك وسائل متعددة للتواصل وهي سرية وآمنة"، معتبراً تلك الهرطقات الكاذبة عملاً مفضوحاً لا يصدر إلا عن حمقى لا يفهمون بالعمل السياسي شيئاً، وليس لديهم من الأخلاق ما يجعلهم يحترمون الحقيقة.

مواصلاً بالقول: ولم يكتفِ مروجو تلك الإشاعات بنفث سمومهم فذهبوا ليتحدثوا عن علاقة البركاني بالانتقالي ولقاءاته بهم بغرض الوقيعة بين البركاني والرئيس هادي.

وفي هذا الصدد تساءل المصدر: ألا يعلم هؤلاء الأغبياء أن الرئيس هادي مسؤول عن البركاني والانتقالي وجميع المكونات في البلد، وأمر طبيعي أن يرى البركاني الإخوة في الانتقالي أو يلتقي بهم لأنهم جزء لا يتجزأ من المكونات اليمنية وبتوقيع اتفاق الرياض صار الجميع شركاء وجزء لا يتجزأ من العملية السياسية في البلد، ثم أن الجميع يقيمون في مكان واحد، وكان الجبواني أيضاً مقيم في نفس المكان ويرى الانتقالي صباح مساء ويلتقون في أروقة الفندق وردهاته.

مضيفاً أن الشيخ البركاني على صلة وثيقة بالرئيس هادي منذ زمن ومن المقربين منه وعلاقته به فوق المتميزة وبينهما من الثقة والالتزامات المتبادلة ما تخرس كل الألسن النشاز، والبركاني لا يقول شيئاً فوق الطاولة وشيء تحتها لأن الكلمة لديه رباط ويمارس العمل السياسي بكل أخلاق، وأن الأخلاق جزء لا يتجزأ من حياته.

مردفاً: وإذا كان البعض قد وضع نفسه في الموضع الحرج بالخصومة لمعين عبدالملك وبذل كل مساعيه لإعاقة تشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض لأنهم تحولوا إلى مرتزقة مصلحتهم باستمرار الفتنة والعيش على حسابها غير آبهين بمصالح الشعب وحجم الأضرار الجسيمة التي يعيشها المواطن، وما يسببه تأخير تنفيذ اتفاق الرياض والدماء التي تراق والاقتصاد الذي يتعرض للمخاطر والحالة المعيشية للمواطنين التي تضيق، ولم يراعوا الله ولا الضمير ولا الإنسانية بأن يكونوا جزءاً من الحل وليس المشكلة نفسها، وأن تلك المطابخ نفسها تروج لنفس الأسطوانة المشروخة. نحن في غنى عن الدخول في التفاصيل باعتبارها كلاماً ساذجاً وممجوجاً ولا يصدر عن عاقل، والمستشاران والسفير السعودي ورئيس اللجنة الخاصة، الذين قالوا: إنهم موجودون، هم شهود أحياء لا يقبلون الافتراء أو تلك المزاعم التي لا أساس لها والاستخفاف بهم جميعاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى