أول رئيسة بلدية محجبة في لندن تقرر الاستقالة

> لندن "الأيام" القدس العربي:

> قررت راقية إسماعيل، أول رئيسة بلدية محجبة في بريطانيا، الأحد الماضي، الاستقالة من حزب العمال البريطاني المُنتمية إليه، إثر تعرضها للعنصرية كامرأة سوداء.

وقالت إسماعيل، الصومالية الأصل، والتي شغلت منصب رئيسة بلدية منطقة إيزلينجتون في لندن بالانتخاب منذ مايو 2019 ولمدة عام، في بيان: «حزب العمال يميز ضد الأقليات، فيما يسمح للرجال البيض بالقيام بما يريدون». وأوضحت إسماعيل أنها قررت الاستقالة من حزب العمال (المعارض) بسبب تعرضها للتمييز العنصري كامرأة سوداء.

وأضافت أنها حاولت سابقا تنظيم نشاط موجه للمسلمين بمناسبة العيد، إلا أن أعضاء الحزب المناهضين للإسلام عرقلوا ذلك. ولفتت إسماعيل إلى أن بعض أعضاء الحزب طلبوا منها الصمت خلال اجتماعات الحزب.

كما زعمت إسماعيل أن أحد زملائها في الحزب صرخ في وجهها «لتشويهها سمعة المنطقة (إيزلينجتون)» بعد أن سلطت الضوء على قضية جرائم الطعن، مشيرة إلى أنها بكت بعد أن طُلب منها التزام الصمت خلال اجتماع حزبي. وتابعت: «أدركت أنه ليس لدي صوت في البلاد بصفتي فردا من الأقلية السوداء، رأيت أن حزبي لم يحترم قِيمي لمدة 6 سنوات».

وقالت: «أشعر بحزن عميق لأن الحزب الذي اعتقدت أنه يعمل من أجل العدالة والإنصاف للأغلبية، هو في الواقع عكس ذلك، حسب تجربتي الشخصية». وتابعت: «لذلك أجد صعوبة في تمثيل هولواي وارد كمستشارة عمالية لأنني كنت أقاتل مع نظام حزبي يسمح للرجال البيض ببساطة بالحصول على ما يريدون، عندما يريدون».

وأشارت إسماعيل، في سرد أسباب انسحابها من الحزب، إلى دعوة تلقتها في فبراير عام 2019، لحضور المؤتمر الوطني الأول للمرأة في حزب العمال، وكان قد كتب تحت عنوانها: «الصومال». وتساءلت: «ما علاقة مكان ولادتي بهذه الدعوة؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى