نسيان شاش في أحشاء امرأة كاد يكلفها حياتها
> جعار «الأيام» خاص
> كلف خطأ طبي امرأة استئصال أحد مبيضيها، و5 مليون ريال، جراء قيام طبيبة أجنبية تعمل في مستشفى الرازي بمدينة جعار، بإجراء عملية جراحية للمرأة، ونسيان شاش "قطعة قماش" في أحشاء المريضة، تسبب لها بآلام حادة، كادت تفتك بحياتها.
وقال زوج المريضة محمد علي المرقشي إنه قام باصطحاب زوجته إلى مستشفى الرازي العام بمدينة جعار، وقابل الدكتورة الأوزبكية أخصائية النساء والتوليد، التي قالت له إن حمل زوجته أنبوبي، ولابد من التخلص من الحمل.
وتابع: "أجريت العملية في 4 .4 . 2020، لكن زوجتي ظلت تعاني من آلام شديدة؛ ظننا في البداية أنها مضاعفات العملية، ولكن كانت بداية معاناتها، فزوجتي ظلت تعاني من الأوجاع والألم في البطن بسبب تلك العملية التي أجرتها الدكتورة وطاقمها الطبي".
حينها قام الزوج بمراجعة المستشفى أكثر من مرة، ولكن دون جدوى، ومع ازدياد أوجاع المريضة طيلة 5 أشهر، ذهبوا بها إلى مستوصف السلام التخصصي بعدن، وتم عرضها على الطبيبة المختصة د. هناء ثابت عبد الله أخصائية الجراحة العامة، التي طلبت إجراء أشعة مقطعية وفحوصات، لمعرفة سبب الألم الذي في البطن، وتفاجأوا بوجود شاش في البطن؛ نتيجة العملية التي أجريت بهيئة مستشفى الرازي بجعار، ما تسبب بحدوث التصاقات بين الأمعاء وناسور داخلي في الأمعاء.
الأمر الذي اضطر بأسرة المريضة لإجراء عملية لإخراج الشاش واستئصال الجزء الذي فيه الناسور المعوي، وعمل توصيل بين الأمعاء وتم تمديد المريضة بتاريخ 2020.8.31، خسروا فيها نحو 5 مليون ريال، وتم استئصال أحدى المبيضين، بدون الخسائر النفسية والبدنية والإرهاق.
وقال الزوج طرقنا جميع الأبواب بشكل قانوني لتعويضنا لاستكمال علاج زوجتي لكن مدير عام هيئة مستشفى الرازي د. حسين عبد الباري، اكتفى فقط بعرض تعويضنا، بـ 300 ألف ريال يمني، مبلغ لا يساوي حتى قيمة الأدوية، بحجة أن الخلل من أيام المدير السابق لمستشفى الرازي د. محمد الشرفي.
وليست هذه المرة الأولى فقد كلف خطأ طبي هذا العام، المواطن محمد صالح المهتجس، خسارته لزوجته، حيث تعرضت لزيادة جرعة التخدير لاستئصال ورم في المهبل، أدى إلى وفاتها قبل إجراء العملية بمستشفى الرازي العام بجعار، وظلت أسرتها تطالب بحقها إلا أن إدارة المستشفى لم تقدم لهم شيئا، على الرغم من تشكيل عددٍ من اللجان في واقعة وفاتها.
وقال زوج المريضة محمد علي المرقشي إنه قام باصطحاب زوجته إلى مستشفى الرازي العام بمدينة جعار، وقابل الدكتورة الأوزبكية أخصائية النساء والتوليد، التي قالت له إن حمل زوجته أنبوبي، ولابد من التخلص من الحمل.
وتابع: "أجريت العملية في 4 .4 . 2020، لكن زوجتي ظلت تعاني من آلام شديدة؛ ظننا في البداية أنها مضاعفات العملية، ولكن كانت بداية معاناتها، فزوجتي ظلت تعاني من الأوجاع والألم في البطن بسبب تلك العملية التي أجرتها الدكتورة وطاقمها الطبي".
حينها قام الزوج بمراجعة المستشفى أكثر من مرة، ولكن دون جدوى، ومع ازدياد أوجاع المريضة طيلة 5 أشهر، ذهبوا بها إلى مستوصف السلام التخصصي بعدن، وتم عرضها على الطبيبة المختصة د. هناء ثابت عبد الله أخصائية الجراحة العامة، التي طلبت إجراء أشعة مقطعية وفحوصات، لمعرفة سبب الألم الذي في البطن، وتفاجأوا بوجود شاش في البطن؛ نتيجة العملية التي أجريت بهيئة مستشفى الرازي بجعار، ما تسبب بحدوث التصاقات بين الأمعاء وناسور داخلي في الأمعاء.
الأمر الذي اضطر بأسرة المريضة لإجراء عملية لإخراج الشاش واستئصال الجزء الذي فيه الناسور المعوي، وعمل توصيل بين الأمعاء وتم تمديد المريضة بتاريخ 2020.8.31، خسروا فيها نحو 5 مليون ريال، وتم استئصال أحدى المبيضين، بدون الخسائر النفسية والبدنية والإرهاق.
وقال الزوج طرقنا جميع الأبواب بشكل قانوني لتعويضنا لاستكمال علاج زوجتي لكن مدير عام هيئة مستشفى الرازي د. حسين عبد الباري، اكتفى فقط بعرض تعويضنا، بـ 300 ألف ريال يمني، مبلغ لا يساوي حتى قيمة الأدوية، بحجة أن الخلل من أيام المدير السابق لمستشفى الرازي د. محمد الشرفي.
وليست هذه المرة الأولى فقد كلف خطأ طبي هذا العام، المواطن محمد صالح المهتجس، خسارته لزوجته، حيث تعرضت لزيادة جرعة التخدير لاستئصال ورم في المهبل، أدى إلى وفاتها قبل إجراء العملية بمستشفى الرازي العام بجعار، وظلت أسرتها تطالب بحقها إلا أن إدارة المستشفى لم تقدم لهم شيئا، على الرغم من تشكيل عددٍ من اللجان في واقعة وفاتها.
