مفاوض أسرى الجنوب: تحرير أسرانا كان مستمدا فعليا من أرض الواقع

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أعلن المفاوض العام عن أسرى الجنوب والساحل الغربي النقيب ياسر أبو صهيب الحدّي اكتمال عملية تبادل الأسرى للجزء A في اتفاق عمّان المنبثق عن اتفاق ستوكهولم بوصول طائرات الصليب الأحمر إلى مطار عدن الدولي وعلى متنها الأسرى التابعون للمقاومة الجنوبية والساحل الغربي بعد مدة أسر تتراوح بين العامين والثلاثة أعوام.

وأكد النقيب الحدّي صول 151 أسيراً من أبطال المقاومة الجنوبية والساحل الغربي من أصل 1081 أسيراً ومحتجزاً اشتملت عليها قوائم اتفاق مدينة مونتيريو السويسرية والإفراج عن 201 أسير تابعين لمليشيات الحوثي.
وقال الحدّي أمس "إن نجاح تحرير أسرى المقاومة الجنوبية والساحل الغربي كان مستمداً فعلياً من أرض الواقع بالميدان وبتوجيهات مباشرة من القائد العام لألوية العمالقة العميد/ عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، وقد أثمرت تلك الجهود وتكللت الصفقة بالنجاح بعد صبر دام طويلاً".

وأضاف "لا غرابة أن نحصد ما زرعناه طيلة الأيام والليالي، والحمد لله فقد سعدنا اليوم بأن نرى البسمة تعود مجدداً على وجوه الأبطال، ومعها تلاشت ملامح القهر والحزن بفضل من الله وتوفيقه ثم بالجهود المبذولة".
وهنّئ النقيب الحدّي الأسرى وذويهم وقيادات المقاومة الجنوبية وقيادات الساحل الغربي بعودة الأسرى سالمين.

وخصَّ الحدّي بالتهنئة القائد العام لألوية العمالقة العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، مباركاً الهدف الذي وضعه نُصبَ عينيه وسعى لتحقيقه، وهو ما تحقق اليوم بفضل من الله ثم بفضل جهود القائد العام والعزم الذي استمد منه سر النجاح.
وشكر النقيب الحدّي قيادة التحالف العربي على دعمهم للملف الإنساني باليمن وحضورهم القوي في إنجاح المفاوضات، مشاطراً إياهم الفرحة مستبشراً بأن القادم أجمل لجميع الأسرى بدون استثناء.
واختتم الحدّي حديثه برسالة شكر لرئيس الجمهورية وللمبعوث الأممي إلى اليمن السيد/ مارتن جريفيثس ولكافة أعضاء الفريق الأممي، ولطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عدن، وللمملكة الأردنية الهاشمية والحكومة السويسرية على دعمهم لعملية السلام في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى