منظمات مدنية بعدن تصطف للتسريع بتنفيذ اتفاق الرياض
> عدن «الأيام» خاص
> طالب العشرات من نشطاء منظمات المجتمع المدني بالعاصمة عدن، بضرورة تطبيق بنود اتفاق الرياض بمختلف جوانبه السياسية والعسكرية وإنجاحه بكل الطرق الممكنة، مؤكدين على أهمية دور ومشاركة الشباب والمرأة ونشطاء المنظمات المدنية في نشر ثقافة التسامح، ودعم جهود تثبيت السلام والاستقرار.
وناقشت الورشة عددا من المحاور المتضمنة دور الأمم المتحدة في صناعة السلام باليمن والأبعاد الحقوقية والإنسانية لاتفاق الرياض، إلى جانب إسهام الاتفاق في تعزيز جهود المنظمات العاملة في اليمن لتسهيل الاستجابة الإنسانية، ودور الخطاب الإعلامي في نبذ الكراهية وتعزيز السلام، وكذا مساهمة منظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة في نشر ثقافة التصالح والتسامح وبناء السلام.
وفي كلمة ألقاها بجلسة افتتاح ورشة العمل، شدد محافظ عدن، أحمد حامد لملس، على أهمية مناقشة السبل الداعمة لاتفاق الرياض، والتي تشكل مرتكزا أساسيا وخارطة طريق لمرحلة جديدة يسود خلالها الأمن والاستقرار والسلام للجميع، مشيرا إلى دور المنظمات المدنية في دعم الجهود المبذولة لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، وتحقيق الغايات النبيلة والأهداف السامية من تنفيذها، مؤكداً حرص السلطة المحلية بعدن على تقديم العون والمساعدة، لإنجاح الجهود الداعية لإحلال السلام وتحقيق تطلعات الشعب وطموحاته.
إلى ذلك ألقيت في جلسة افتتاح الورشة كلمة نيابة عن وزير حقوق الإنسان، د. محمد عسكر، أوضح فيها أن هذه الورشة مكرسة لمناقشة محاور أساسية تتعلق بكيفية بناء مرحلة جديدة تستند إلى قاعدة التوافق وتوحيد الصف بين جميع الأطراف المشاركة في مواجهة الانقلاب الحوثي، ولفت إلى أن المرحلة القادمة تمثل مرحلة بناء المؤسسات التي تقوم على أسس مرتكزة على الأمن والاستقرار الدائم والحفاظ على الحقوق والحريات وحماية حقوق الإنسان.
من جانبه عبر ممثل المبعوث الدولي إلى اليمن مروان علي، عن ارتياحه الكبير وسعادته لما لمسه من جهود لإحلال السلام باليمن وإنهاء الحرب، مقدرا ما يبذل من جهود لتحسين الخدمات الأساسية التي يحتاجها المجتمع.
جاء ذلك في التوصيات الصادرة عن ورشة عمل نظمتها أمس بمدينة عدن وزارة حقوق الإنسان، في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 57 لثورة 14 أكتوبر، وتناولت (دور المنظمات والفعاليات المدنية في تنفيذ اتفاق الرياض وتحقيق الاستقرار والسلام)، وشارك فيها نشطاء منظمات المجتمع المدني، ونخبة من الأكاديميين والحقوقيين، وبحضور عدد من المسؤولين في الحكومة والمرافق والجهات ذات العلاقة.
منظمات مدنية بعدن تصطف للتسريع بتنفيذ اتفاق الرياض
وناقشت الورشة عددا من المحاور المتضمنة دور الأمم المتحدة في صناعة السلام باليمن والأبعاد الحقوقية والإنسانية لاتفاق الرياض، إلى جانب إسهام الاتفاق في تعزيز جهود المنظمات العاملة في اليمن لتسهيل الاستجابة الإنسانية، ودور الخطاب الإعلامي في نبذ الكراهية وتعزيز السلام، وكذا مساهمة منظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة في نشر ثقافة التصالح والتسامح وبناء السلام.
وفي كلمة ألقاها بجلسة افتتاح ورشة العمل، شدد محافظ عدن، أحمد حامد لملس، على أهمية مناقشة السبل الداعمة لاتفاق الرياض، والتي تشكل مرتكزا أساسيا وخارطة طريق لمرحلة جديدة يسود خلالها الأمن والاستقرار والسلام للجميع، مشيرا إلى دور المنظمات المدنية في دعم الجهود المبذولة لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، وتحقيق الغايات النبيلة والأهداف السامية من تنفيذها، مؤكداً حرص السلطة المحلية بعدن على تقديم العون والمساعدة، لإنجاح الجهود الداعية لإحلال السلام وتحقيق تطلعات الشعب وطموحاته.
إلى ذلك ألقيت في جلسة افتتاح الورشة كلمة نيابة عن وزير حقوق الإنسان، د. محمد عسكر، أوضح فيها أن هذه الورشة مكرسة لمناقشة محاور أساسية تتعلق بكيفية بناء مرحلة جديدة تستند إلى قاعدة التوافق وتوحيد الصف بين جميع الأطراف المشاركة في مواجهة الانقلاب الحوثي، ولفت إلى أن المرحلة القادمة تمثل مرحلة بناء المؤسسات التي تقوم على أسس مرتكزة على الأمن والاستقرار الدائم والحفاظ على الحقوق والحريات وحماية حقوق الإنسان.
من جانبه عبر ممثل المبعوث الدولي إلى اليمن مروان علي، عن ارتياحه الكبير وسعادته لما لمسه من جهود لإحلال السلام باليمن وإنهاء الحرب، مقدرا ما يبذل من جهود لتحسين الخدمات الأساسية التي يحتاجها المجتمع.
