ما هي مخرجات الحوار الاستراتيجي الأمريكي السعودي الإماراتي؟
> واشنطن «الأيام» وكالات:
> جهود جديدة لمواجهة التهديد "الإيراني الخبيث" وإنهاء الصراع اليمني
نشرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول الثلاثاء بيانا مشتركا أعدته بمعية وزارة الخارجية السعودية عن مخرجات الحوار الاستراتيجي الأميركي السعودي الذي عقد في واشنطن الأسبوع الماضي.
وقال البيان إن البلدين سلطا الضوء على أهمية الحوار الاستراتيجي، الذي عقد بعد 75 عامًا من الاجتماع التاريخي في عام 1945 بين الرئيس الأميركي، فرانكلين روزفلت، والملك عبد العزيز آل سعود.
وتم التركيز على التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، والذي كان له دور فعال في إنقاذ أرواح لا حصر لها من الأميركيين والسعوديين.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تقر بقيادة المملكة داخل التحالف الذي تقوده السعودية والتزامها بإنهاء الصراع اليمني من خلال المفاوضات السياسية.
إلى ذلك، استعرض البلدان الجهود المشتركة لتعزيز الأمن في العراق.
البيان قال أيضا إن الجانبين يدركان أن التقدم لا يزال ضروريًا بشأن القضايا الجوهرية ذات الاهتمام الوطني وسعيهما إلى مواصلة العمل عن كثب لتحقيق هذه الغاية من خلال الحوار الاستراتيجي مع التركيز على مستقبل العلاقة الاستراتيجية.
وشملت المناقشات، التعاون الدفاعي للردع والدفاع ضد التهديدات المشتركة في المنطقة.
كما أبرز الطرفان خلال حوارهما سعي كل منهما على استكشاف مجالات جديدة للتعاون في مجال الأمن السيبراني والمجالات الأخرى ذات الصلة، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات مثل حماية البنية التحتية الحيوية.
والثلاثاء انطلق الحوار الاستراتيجي الأميركي الإماراتي والذي يعقد افتراضيا حيث ثمن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشراكة مع الإمارات ووصفها بأنها قائمة على أفعال و"ليس أقوال فقط".
وتابع الوزير الأميركي أن الطرفين سيبحثان أيضا سبل مواجهة خطر "الحزب الشيوعي الصيني الخبيث".
وأضاف بن زايد أن على الجميع مضاعفة الجهود لمكافحة التطرف.
ويشارك في الحوار الاستراتيجي بين البلدين وزير التجارة الأميركي ويبلور روس.
ووقعت الإمارات وإسرائيل معاهدة سلام بوساطة أميركية ضمن اتفاق إبراهيم الذي انضمت إليه البحرين أيضا.
ويناقش الطرفان في هذا الحوار عدة ملفات هي تتعلق بالتعاون السياسي والأمني ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة، والتعاون الأكاديمي.
نشرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول الثلاثاء بيانا مشتركا أعدته بمعية وزارة الخارجية السعودية عن مخرجات الحوار الاستراتيجي الأميركي السعودي الذي عقد في واشنطن الأسبوع الماضي.
وقاد الحوار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وجدد الجانبان التأكيد على تكريسهما المتبادل لمواجهة وردع التهديد الذي يشكله النشاط الإيراني الخبيث على الأمن والازدهار الإقليمي، وفق تعبير البيان.
البيان ذكّر بالتضحيات التي قدمها جنود البلدين في سبيل محاربة الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، بما في ذلك القاعدة وداعش والحرس الثوري الإيراني، بما فيها المليشيات والحركات التابعة له.
كما أكدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على أهمية شراكتهما الوثيقة في مكافحة الإرهاب ودور المملكة الرئيسي في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
ولفت بيان الخارجية الأميركية إلى أن واشنطن تشيد بالخطوات الكبيرة التي قطعتها المملكة العربية السعودية نحو تنفيذ رؤية 2030 والدخول في إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبرى، وكذا قيادتها لمجموعة العشرين خلال عام رئاستها لدعم الاستجابة الصحية والمالية العالمية لوباء كوفيد- 19.
وخلال الحوار، أكدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على تفانيهما في الشراكة الأمنية والاقتصادية، كما ناقش الجانبان الجوانب التي تشكل حجر الزاوية لشراكتهما، وأكدا عزمهما تعزيز تلك الشراكة وتعميقها لصالح البلدين والمنطقة.
كما ركز الطرفان على تعزيز الروابط الاقتصادية من خلال توسيع الفرص التجارية، والاستثمار في البنية التحتية، واستعادة السفر الدولي والنقل كجزء من الانتعاش الاقتصادي.
كما تم الطرق لسبل تعزيز التعاون الدبلوماسي والثقافي والقنصلي، بما في ذلك مشاريع البناء الكبرى لتوسيع السفارة والقنصليات الأميركية في المملكة، والتي ستعمل على توسيع منصة الولايات المتحدة للمشاركة الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية "وتدل على التزامنا الدائم بتحقيق أمننا المشترك والاقتصادي" حد وصف البيان.
وأضاف بومبيو: "عملنا مع الإمارات حول عدة قضايا منها ردع الخطر الإيراني والصراع في اليمن والأزمة الخليجية".
من جانبه قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أن بلاده انضمت إلى الجهود الأميركية لمكافحة الإرهاب بعد أحداث الـ11 من سبتمبر.
وقال بن زايد إن الطرفين يودان أن تتزايد الوظائف في الولايات المتحدة، وأن يحققا المزيد معا.
والإمارات هي ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويناقش الطرفان في هذا الحوار عدة ملفات هي تتعلق بالتعاون السياسي والأمني ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة، والتعاون الأكاديمي.