مواطنون: هل سنجد من يتقاسم معاناة الشعب؟!

> عدن «الأيام» وئام نجيب

> (الأمور طيبة) عبارة سادت بين المواطنين في مدينة عدن وخاصة فئة الشباب، بعد أن باتت هي الرد المتصدر عندما يتم التساؤل عن الحال والواقع المعيشي، وقد تم ترجمة ذلك وكُتبت على الجدران في شوارع المدينة وعلى زجاجات الباصات والسيارات، وفضل الكثيرون قولها كونها تختصر الأوضاع التي آلت إليها المدينة في كلمتان مقتضبتان.

وفي أحاديث متفرقة تساءل مواطنين عبر «الأيام» هل يا تُرى الأمور في عدن طيبة فعلياً؟!، بعد أن تهافت الساسة نحو السلطة وتقاسمها فهل يا تُرى سيكون هناك من يتقاسم معاناة الشعب؟، أضحت حياتنا في المدينة عبارة عن مجموعة من التساؤلات، متى طفت الكهرباء ومتى بتلصي؟، وصل الماء؟، بكم الصرف اليوم؟، ضاعت آمال شبابنا وباتوا يضحكون على أنفسهم بمقولة الأمور طيبة، مع أنهم على دراية كاملة وكل الشواهد تقول بأن الأمور تسير خلاف ذلك تماماً؛ فمستقبل أبنائنا يتجه نحو المجهول، خاصة بعد تلاشي هيبة ومكانة التعليم وأضحى وسيلة ضغط أفراد فيما بينهم والضحية هم الطلاب، ومع ذلك فإن كل طرف يرمي المسؤولية على الآخر، والأمر نفسه فيما يخص أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية فالأسعار في تزايد مستمر وفيه يفيد تجار التجزئة بأن تجار الجملة هم سبب ارتفاع الأسعار إضافة إلى عدم استقرار أسعار الصرف، ولا معالجات تُذكر من قبل الحكومة والتحالف، وهنا من حقنا أن ننتقد ونلعن لا تلقوا اللوم علينا فما يحدث في عدن يمس معيشتنا بشكل عام، أصبحت أقصى أمانينا بأن يكون واقعنا ومعيشتنا في عدن طيبة وتسير أمورها بشكل صحيح".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى