حقوق الإنسان تدعو للإفراج عن المشمولين بقرار مجلس الأمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية وعضو وفدها المفاوض بملف الأسرى، إن الإفراج عن الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن مطلب أممي يفترض الإفراج عنهم دون قيّد أو شرط، بحسب موقع "يمن مونيتور".

وأضاف أن وضع الحوثيين لشروط مسبقة يثبت عدم جديتهم في المشاورات المرتقبة.

وجاء تعليق فضائل أمس الأول عقب ساعات من تأكيد الجماعة استعدادها التفاوض بشأنهم شريطة استجابة التحالف والحكومة للمطالب المحددة لصنعاء في التبادل مقابل كل شخص.

وأشار فضائل إلى أن الاتفاق مع الحوثيين أن يتم توسيع الجولة القادمة من المفاوضات حول الإفراج عن الأسرى والمعتقلين بما يشمل الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن.

ولفت إلى أنه لم يتم تحديد موعد بدء المشاورات للمرحلة الثانية من تبادل الأسرى والمعتقلين.

وكانت جماعة الحوثيين أكدت أمس الأول، أنها ستفرج عن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولكن إن التزمت الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن بالشروط التي تم التوافق عليها في مباحثات جنيف.

ونقلت قناة "العالم" عن رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، إن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سيكون ضمن الصفقة التالية من عمليات تبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية "إن التزمت الأخيرة بالشروط التي تم التوافق عليها".

وأوضح المرتضى، أن "اتفاق جنيف تضمن نقطتين، الأولى هي تنفيذ الصفقة بالأعداد التي تمت، والثانية هي عقد جولة جديدة مباشرة بعد الأولى تدعو إليها الأمم المتحدة".

وأشار المرتضى إلى أن الجولة المقبلة من عملية تبادل الأسرى، تتضمن تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان، الذي شمل 200 من أسرى الجماعة، و100 من أسرى القوات الحكومية والتحالف، بالإضافة إلى ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي. لافتاً إلى أن "هناك قائمة محددة مقابل هذا الشخص، إذا التزم الطرف الآخر بها"، مضيفاً "فقد تم الاتفاق على أن يكون ضمن الصفقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى