فورين بوليسي: علاقة قاتمة محتملة بين الرياض و واشنطن

> «الأيام» ترجمات

> رسم تقرير لفورين بوليسي صورة قاتمة للعلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، إن فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، على حساب منافسه الجمهوري، الرئيس دونالد ترامب.

وقالت المجلة الأميركية إن عدة عواصم عالمية ظلت تترقب بشغف إعلان الفائز، لكن ما من جهة أكثر قلقا وترقبا للنتيجة من الرياض وولي عهدها الشاب محمد بن سلمان.

ويرى التقرير أن بن سلمان كان يتمتع بحصانة في عهد ترامب، بعدما أقنع الرئيس الأميركي بأنه على "استعداد السعودية لشراء أسلحة أميركية بمليارات الدولارات ومعارضة إيران والتواصل مع إسرائيل".

لكن إن فاز بايدن، فإن ذلك يعني انتهاء عهد الحصانة، وفتح سجل حقوق الإنسان داخل المملكة وفي اليمن، حسب التقرير.

لطالما وصف بايدن السعودية بأنها "منبوذة" وناهض بشدة حرب السعودية في اليمن، وحث على إعادة تقويم العلاقة بينها وبين واشنطن.

وتابع تقرير فورين بوليسي أن تداعيات فوز بايدن، لن تقتصر على العلاقات السعودية الأميركية فقط، بل قد يرافقها إحياء للاتفاق النووي مع إيران بطريقة تجنب أي صدام مع إسرائيل، وفق ما يرى التقرير.

ولم يستبعد التقرير أن ترد الرياض على سياسة بايدن المحتملة، بتعزيز العلاقات مع الصين أو تسريع خطوات التطبيع مع إسرائيل، لكسب ود واشنطن. ومع ذلك يرى التقرير أن ذلك لن يشفع للرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى