الثالث حماية رئاسية: قوات الانتقالي خرقت مساعي التهدئة ومخرجات تبادل الأسرى

> شقرة «الأيام» خاص

> قالت قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية التابع للقوات الشرعية في أبين أمس السبت إن القائد العسكري في قواته العقيد مصطفى مهدي الكازمي، قائد معسكر عكد، كان عائدا إلى عدن لزيارة أسرته بعد رحلة علاجية في القاهرة، مشيرة إلى أن طريقة سفره رسمية ووفق مخرجات تبادل الأسرى والتزام طرفي الصراع بوقف القتال.

وردت قيادة اللواء، الذي يقوده العميد لؤي الزامكي، على إعلان نقطة دوفس مساء أمس الأول الجمعة عن اعتقالها أركان اللواء الثالث حماية رئاسية ومرافقيه وهم يحاولون التسلل إلى عدن بهويات مزورة.

وأصدرت قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية مساء أمس السبت بيانا، اطلعت عليه «الأيام»، مستنكرة عملية الاعتقال، معتبرة احتجاز الكازمي حادثة "اختطاف".. وجاء نص البيان:

"في عصر يوم الخميس 5 نوفمبر 2020م، تم اختطاف العقيد مصطفى مهدي الكازمي، مساعد قائد اللواء الثالث حماية رئاسية وقائد معسكر عكد، من قبل قوات المجلس الانتقالي والحزام الأمني في نقطة دوفس بزنجبار، وهو عائد من الفحص الطبي لزيارة أسرته في عدن، كونه قبل عدة أشهر كان في جمهورية مصر للعلاج؛ وذلك بعد التزام الطرفين بإيقاف المواجهات المسلحة تفعيلاً لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، وكذلك مخرجات عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين الجيش والمجلس الانتقالي بحضور لجان الوساطة المحلية وكذلك اللجنة السعودية، وتنفيذا لتوجيهات وأوامر فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، حيث التزم اللواء الثالث وكذلك في بقية ألوية الجيش بهذه التوجيهات والمساعي المبذولة من قبل اللجنة السعودية ولجان الوساطة لإنجاح تنفيذ اتفاق الرياض ومخرجات تبادل عملية الأسرى الأخيرة والتي حضرها ممثلون عن المجلس الانتقالي.

وعليه تؤكد قيادة اللواء أن مثل هذا العمل الذي قامت به قوات الانتقالي بخطف وإخفاء العقيد مصطفى مهدي الكازمي واثنين من مرافقيه وهم عزل وبدون سلاح، هو خرق لتوجيهات فخامة الرئيس ويعتبر انحرافاً لمسار الجهود المبذولة من قبل اللجنة السعودية ولجان الوساطة لوقف القتال والمواجهات المسلحة التي التزمنا بها في اللواء الثالث وبقية ألوية الشرعية وأوقفنا العمليات العسكرية حقناً للدماء وإنجاحاً للعملية السياسية.

ويعلم الجميع أن بعضاً من القيادات والأفراد تقاتل مع قوات المجلس الانتقالي عادت إلى مناطق تسيطر عليها الشرعية في محافظة أبين وكذلك شبوة لزيارة أهلهم وأسرهم ولم يتم اعتقالهم والتعرض لهم أو مضايقتهم من قبل ألوية الجيش والوحدات العسكرية الشرعية.

وتعتبر هذه الأفعال التي يقوم بها المجلس الانتقالي والحزام الأمني في أبين، اغتيالا للعملية السياسية المبنية على تنفيذ اتفاق الرياض وهروباً من المفاوضات والاتفاقات التي حضرها وفد المجلس الانتقالي وتؤكد عدم المصداقية من قبلهم في تنفيذ اتفاق الرياض.

وأوضح اللواء في بيانات صحفية سابقة الأخبار الكاذبة التي يطلقها إعلام ومواقع الأخبار والتواصل الاجتماعي التابعة للحزام الأمني في أبين و المجلس الانتقالي حول ما ينشرونه من إشاعات حول اللواء وارتباطه بجماعات إرهابية لإرباك الرأي العام فقط، وتناسوا أن الدولة لديها أجهزتها العسكرية والأمنية ومنها جهاز الأمني القومي وجهاز الأمن السياسي وقوات مكافحة الإرهاب التي لها كذلك تنسيقات استخباراتية مع دول الإقليم لتوحيد الجهود في مكافحة الارهاب، واللواء هو أحد ألوية الجيش الوطني التابع لمؤسسات الدولة العسكرية والعقيد مصطفى الكازمي أحد ضباط اللواء، ويتضح الأمر من هذه التصرفات التي يقوم بها المطبخ الإعلامي للانتقالي هي استمرار الصراع وعرقلة بسط نفوذ الدولة علي جميع المحافظات والعودة للوضع الطبيعي السابق لمؤسساتها في عدن وأبين.

ونطالب قوات الانتقالي والحزام الأمني بالإفراج عن العقيد مصطفى الكازمي والكشف عن مكان احتجازه، ونحملهم المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

وفي حال عدم الاستجابة والمماطلة سيتخذ اللواء الثالث حماية رئاسية جميع الوسائل دون قيود للرد على هذا التصرف الجبان الذي قام به المجلس الانتقالي والحزام الأمني في أبين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى