> قال مدير مستشفى ابن خلدون في مدينة الحوطة بلحج د. محسن مرشد في تصريح صحفي: إنه رغم ما تقدمه المنظمات الدولية من دعم للمحاجر الطبية الخاصة بكورونا في عدة محافظات، إلا أن المحجر الصحي في ابن خلدون يعاني من شحة الدعم.

وأضاف أن العاملين في مركز العزل التنفسي والإسهال، الذين لا تتجاوز أعدادهم 45 عاملاً يستلمون أقل بكثير من بقية المراكز الصحية في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن الطاقم الطبي المناوب بمركز الإسهال لم يستلم أي مقابل، حيث كان آخر شهر صرف للطاقم الطبي في مارس 2020 بعدها توقف بسبب وباء كورونا، وهذا في جميع مراكز العزل، بل أغلبهم أغلقوا مراكز الإسهال ما عدا مركز ابن خلدون لا يزال يستقبل عشرات المرضى، ويقدم خدمات طبية جلية عبر طاقم طبي مناوب، ويقوم بإرسال الإحصائيات للمنظمة رغم أن الطاقم الطبي يعمل بلا رواتب.

وتابع: هناك أصوات نشاز طالبت بإغلاق محجر ابن خلدون عقب انتشار جائحة كورونا، وقامت بحملة تحريض هدفها إغلاقه تارة وإغلاق المستشفى تارة أخرى أسوة ببقية المستشفيات الحكومية والخاصة التي أغلقت أبوابها في وجوه المرضى، وكان الهدف إغلاق ابن خلدون، لكنهم فشلوا في ذلك. قائلاً في الوقت الذي أغلقت كافة المستشفيات الحكومية حتى الخاصة أبوابها آنذاك كان ابن خلدون يستقبل المرضى من كل حدب وصوب حتى من بعض المحافظات المجاورة رغم أن ذلك لم نجد أحداً قد أنصف مستشفى ابن خلدون.

واختتم د. محسن مرشد تصريحه: إنا مُحارَبون من بعض أهالينا الذين نبذل من أجلهم كل ما نستطيع للنهوض بمستوى الخدمات الطبية في المستشفى.