بن حسينون هامة لم تنحنِ

> يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ..صدق الله العظيم..
ببالغ الحسن والأسى بلغنا خبر وفاة الزميل الفاضل حسن عبود أبوبكر بن حسينون المناضل الكبير زميل الأيام الصعبة التي تختبر معادن الرجال فينهزم أمامها أو يهزمها.. لقد كان زميلي ورفيق المسيرة النضالية من أولئك الرجال الذين لا تنحني رؤوسهم للعواصف، محافظاً على اقتفاء مسيرة من سبقه من آل حسينون وآخرهم المغفور له بإذن الله عمه صالح أبوبكر بن حسينون طيب الذكر.. لقد كان صديقي حسن طيب المعشر كريم النفس عنيداً في موقفه مجاهراً برأيه دون تردد أو خوف مستعداً لتحمل تبعاته من قبل المتسلطين الذين لم يألفوا نقد سلوكياتهم.. لقد نال صديق حسن رحمه الله كثيراً من صنوف الاستهداف جراء آرائه الناقدة ومواقفة الصلبة صلابة بيئته التي ترعرع فيها. وبرحيله من هذه الدنيا الفانية فقدنا رجلاً فاضلاً ومناضلاً فذا وقلماً لا يعرف المهادنة مع الظالم والمخطئ. إننا إذ نعزي ولدنا نايف وجميع أبناء الفقيد وأفراد أسرته الكريمة فإننا نعزي أنفسنا وجميع قيادات وقواعد حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر ونعزي أدباء وكتاب الجنوب العربي والصحافة الجنوبية، وفي مقدمتها صحيفة "الأيام" التي كان أحد كتابها وشاركها في ما نالت أثناء حربها المفتوحة مع نظام الاحتلال اليمني. رحم الله فقيدنا الكبير حسن وأسكنه فسيح جناته وألهم أبناءه وجميع أفراد أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى