مقتل 20 جنديا من الانتقالي والشرعية في 24 الساعة الماضية
> زنجبار/ عدن «الأيام» خاص
> قتل 20 جنديا على الأقل، وأصيب العشرات في مواجهات عصيبة بين القوات المسلحة الجنوبية وقوات الشرعية المدعومة من حزب الإصلاح في أبين خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما خيم الهدوء الحذر ساعات على جبهات القتال قبيل تجدده مرة اخرى الساعة العاشرة مساء أمس الثلاثاء.
وكانت مواجهات عنيفة قد تجددت مساء الاثنين هي الأعنف بين طرفي القتال في أبين، في وقت تواصل لجنة سعودية جهودها لوقف ومراقبة القتال، إلا أنها لم تتمكن حتى مساء أمس من تثبيت وقف شامل للمعارك.
وقال سكان أن الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لوحظت بشكل متقطع حتى ساعات صباح أمس، مضيفين أن قتلى وجرحى سقطوا من الجانبين.
وأوضحت مصادر ميدانية أن 6 جنود من قوات الانتقالي قتلوا و 14 من قوات الشرعية.
وشاهد سكان سيارات الإسعاف تقوم بعمليات نقل الضحايا إلى عدن حيث تتمركز قوات الانتقالي، وأخرى إلى مدينة شقرة مركز تجمع قوات الشرعية.
وأكد مسافرون ومسؤولون محليون أن المعارك تسببت بإغلاق الطريق الدولي عدن - حضرموت لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر محلية أن حدة المواجهات في جبهات الطرية ووادي سلا تراجعت مساء أمس. ولم يعرف بعد أسباب تراجع المعارك لكن سياسيا أكدت مصادر أرجعتها إلى تزايد الضغوط السعودية على الجانبين.
لكن سرعان ماتجدد المواجهات بشكل اكثر ضراوة وأعلن المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، تجدد المواجهات مساء أمس "بعد خرق مليشيات الإخوان لوقف إطلاق النار". وقال أن المواجهات اسفرت عن مقتل 40من قوات الطرف الاخر أمس.
وقال النقيب عبر حسابه على تويتر بنبا عاجل قائلا:"تشهد جبهة ابين اشتباكات في القطاع الاوسط اندلعت اثر تمادي المليشيات الاخوانية الارهابية في خروقاتها".
وأضاف: "وكانت مليشيات العدو قد منيت بهزائم ساحقة وتكبدت خسائر كبيرة خلال 48 الساعة الماضية حيث لقي 40 من عناصرها مصرعهم بينهم قادة قدموا من مارب وامراء في تنظيمي القاعدة وداعش".
وكانت القوات الجنوبية المسلحة قد قالت إنها صدت هجوما عنيفا "لمليشيات الإخوان الإرهابية" شنته على قطاعات الطرية في وادي سلا وقطاع الساحل في أبين ليلة الاثنين-الثلاثاء.
وحاولت قوات الشرعية حشد جميع عناصرها والدفع بكل قوتها لغرض إحراز تقدم، وشنت ثلاث هجمات منفصلة، إلا أن كافة هجماتها فشلت، وتمكنت القوات الجنوبية من كسرها بحسب سكان ومصادر عسكرية بالقوات الجنوبية.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي شهدت جبهات أبين اندلاع المعارك بين الطرفين وأدت إلى مقتل العشرات، بينهم قيادات عسكرية من الجانبين.
وكانت مواجهات عنيفة قد تجددت مساء الاثنين هي الأعنف بين طرفي القتال في أبين، في وقت تواصل لجنة سعودية جهودها لوقف ومراقبة القتال، إلا أنها لم تتمكن حتى مساء أمس من تثبيت وقف شامل للمعارك.
وقال سكان أن الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لوحظت بشكل متقطع حتى ساعات صباح أمس، مضيفين أن قتلى وجرحى سقطوا من الجانبين.
وأوضحت مصادر ميدانية أن 6 جنود من قوات الانتقالي قتلوا و 14 من قوات الشرعية.
وشاهد سكان سيارات الإسعاف تقوم بعمليات نقل الضحايا إلى عدن حيث تتمركز قوات الانتقالي، وأخرى إلى مدينة شقرة مركز تجمع قوات الشرعية.
وأكد مسافرون ومسؤولون محليون أن المعارك تسببت بإغلاق الطريق الدولي عدن - حضرموت لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر محلية أن حدة المواجهات في جبهات الطرية ووادي سلا تراجعت مساء أمس. ولم يعرف بعد أسباب تراجع المعارك لكن سياسيا أكدت مصادر أرجعتها إلى تزايد الضغوط السعودية على الجانبين.
لكن سرعان ماتجدد المواجهات بشكل اكثر ضراوة وأعلن المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، تجدد المواجهات مساء أمس "بعد خرق مليشيات الإخوان لوقف إطلاق النار". وقال أن المواجهات اسفرت عن مقتل 40من قوات الطرف الاخر أمس.
وقال النقيب عبر حسابه على تويتر بنبا عاجل قائلا:"تشهد جبهة ابين اشتباكات في القطاع الاوسط اندلعت اثر تمادي المليشيات الاخوانية الارهابية في خروقاتها".
وأضاف: "وكانت مليشيات العدو قد منيت بهزائم ساحقة وتكبدت خسائر كبيرة خلال 48 الساعة الماضية حيث لقي 40 من عناصرها مصرعهم بينهم قادة قدموا من مارب وامراء في تنظيمي القاعدة وداعش".
وكانت القوات الجنوبية المسلحة قد قالت إنها صدت هجوما عنيفا "لمليشيات الإخوان الإرهابية" شنته على قطاعات الطرية في وادي سلا وقطاع الساحل في أبين ليلة الاثنين-الثلاثاء.
وحاولت قوات الشرعية حشد جميع عناصرها والدفع بكل قوتها لغرض إحراز تقدم، وشنت ثلاث هجمات منفصلة، إلا أن كافة هجماتها فشلت، وتمكنت القوات الجنوبية من كسرها بحسب سكان ومصادر عسكرية بالقوات الجنوبية.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي شهدت جبهات أبين اندلاع المعارك بين الطرفين وأدت إلى مقتل العشرات، بينهم قيادات عسكرية من الجانبين.
