لندن: عودة بيغوم وأمثالها للمملكة ستزيد من وقوع هجمات إرهابية

> شهدت أعلى محكمة بريطانية، خلال اليومين الماضيين، عرضا لحجج قانونية مختلفة في قضية أطلق عليها اسم "عروس داعش" من قبل ممثلي الحكومة من جانب، وفريق الدفاع عنها من جانب آخر.

وعرض الجانبان موقفهما من البريطانية شميمة بيغوم (21 عاما)، التي ذهبت إلى سوريا وانضمت إلى داعش عندما عمرها 15 عاما، ثم جردتها لندن من جنسيتها.

وفي اليوم الثاني، من المداولات أمام المحكمة العليا، أمس الثلاثاء، قال محامون يمثلون، بيغوم، التي تعيش حاليا في مخيم "الهول" شرقي سوريا، تحت إدارة قوات سوريا الديمقراطية، إنه ينبغي السماح لها بالعودة إلى وطنها لاستئناف قرار لندن سحب جنسيتها، وقالوا إنها "لا تمثل تهديدا خطيرا إذا سمح لها بالعودة".

في المقابل، قال محام يمثل وزير الداخلية إن أي شخص عاش تحت سيطرة داعش "من المحتمل أن يكون قد طور قدرته على تنفيذ هجوم بشكل مستقل وسيشكل تهديدا إرهابيا للمملكة المتحدة إذا عاد".

ومن المتوقع أن تصدر أعلى محكمة في البلاد، في وقت لاحق، قرارها بشأن القضية التي أثارت جدلا قانونيا وشعبيا كبيرا حول مسألة سحب الجنسية ممن شاركوا في القتال إلى جانب الجماعات المتشددة.

شيراز ماهر، مديرة المركز الدولي لدراسة التشدد والعنف السياسي في "كينجز كوليدج" لندن قالت لنيويورك تايمز إن "قرار المحكمة ستكون له عواقب متتالية على العديد من الرجال والنساء المحتجزين في سوريا والعراق".

وكانت محكمة الاستئناف قد وافقت على عودة بيغوم حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها ضد قرار الحكومة.

لكن لندن رفضت القرار، ورفعت الأمر إلى المحكمة العليا للنظر في القضية باعتبار أن عودة بيغوم وأمثالها ستزيد من احتمال وقوع هجمات إرهابية في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى